الموضوع: درس اليوم 4616
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-12-2019, 01:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي درس اليوم 4616

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
سمات الأمة المسلمة (04)

نظرة الأعداء إليكم:
أمَّة الإسلام: إن أعداءكم يعرفون مصدرَ قوَّتكم، وسبب صمودكم، وأساس
وَحدتِكم، وَقَف أحدهم يقول يومًا: لن تستطيعوا السيطرة على المسلمين
إلا بأمرين:

تمزيق هذا الكتاب من صدور المسلمين.
وتدمير هذه الكعبة التي حولها يجتمعون.
لكننا نقول: خيَّب الله ظنَّك، وأخفق أمَلَك، وردَّ كيدك في نحرك.
نحن صمَّمنا وأقسمنا اليمين
أن نعيش ونموت مسلمين
مستقيمين على الحقِّ المبين
مُتَحدِّين ضلالَ المُبطِلين

يوم فاح حقدهم، وظهر كيدهم، فقال قائلهم: لا بد من تشكيل جيشٍ قويٍّ؛
لاحتلال المدينة، وهدم المسجد النبويِّ منها؛ لإرغام العرب والمسلمين
على الخضوع لنا، والركوع على أقدامنا.

قال ذلك؛ لأنه لا يعرفُ من أنت؟
وما طبيعتك؟ وما هُوِيَّتك؟
قل له:

أنا إن سألتَ القوم عني من أنا
أنا مؤمنٌ سأعيش دومًا مؤمنَا
فلْيَعلَمِ الفجارُ أني هاهنا
لن أنحني لن أنثني لن أركنَا
♦♦♦♦

أنا مسلمٌ هل تعرفون المسلما؟
أنا نورُ هذا الكونِ إن هو أظلَمَا
أنا في الخليقة ريُّ مَن يشكو الظَّمَا
وإذا دعا الداعي أنا حامي الحمى
♦♦♦♦

أنا مصحفٌ يمشي وإسلامٌ يُرى
أنا نفحةٌ عُلْويَّةٌ فوق الثرى
الكون لي ولخدمتي قد سُخِّرَا
ولمن أنا؟ أنا للذي خلَقَ الورى
ما لي سوى نفسٍ تَعِزُّ على الشِّرَا
قد بعتُها للهِ واللهُ اشترى

{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ
الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
[التوبة: 111].

6 - أحكام الأضحية:
ضحُّوا عباد الله عن أنفسكم وأهليكم؛ فإن ذلك مِن تعظيم شعائر الله

{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ }
[الحج: 32].

واعلموا أن الأُضْحِيَّةَ لا تجوز إلا بأربعة شروطٍ:
الشرط الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام؛ أي: من الإبل أو البقر أو الغنم.

الشرط الثاني: أن تكون قد بلغت السنَّ المعتبرة شرعًا، فالضأن ما بلغ ستة
أشهر، والماعز سنة، والبقر سنتين، والإبلُ خمس سنواتٍ،
لا يجزئ أقل من ذلك

الشرط الثالث: أن تكون سليمة من العيوب؛ لحديث البراء بن عازب
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(أربعٌ لا تجوز في الأضاحي: العوراء البَيِّنُ عورُها، والمريضة البيِّنُ
مرضها، والعرجاء البينُ ظلعُها، والعجفاءُ التي لا تُنقي).

والعجفاءُ هي: الهزيلةُ التي اشتد هزالُها.

الشرط الرابع: أن يكون الذبح بعد صلاة العيد، فلا يجوز قبلَها، ويمتدُّ الذبحُ
إلى آخر أيام التشريق على الراجح من كلام أهل العلم.

آدابُ الذبح: وهناك آدابٌ ينبغي مراعاتها عند الذبح:
1- أن يحدَّ السكين بعيدًا عن الذبيحة.

2- أن يُسمِّيَ عند الذبح ويُكبِّر.

3- أن يقول عند الذبح: اللهم هذا عني وعن أهل بيتي.

4- ألا يُعطي الجازرَ منها شيئًا على سبيل الأجرة؛
وإنما يجوز أن يعطيَه على سبيل الهدية.

5- أن يُفطِر مِن أضحيته ولو مِن كَبِدها.

6- أن يأكل ويتصدَّق ويُهدي.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس