سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني الملوح بالكديد
ما أحداث سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني الملوح بالكديد ؟
ج أحداث سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني الملوح، كما يلي:
كانت السرية في شهر صفر سنة 8 هـ.
قوام السرية خمسة عشر جندي، يرأسهم غالب بن عبدالله الليثي.
هدف السرية قبيلة بني الملوح التي تقطن ماء القديد (الكديد) في طريق عسفان،
الذين يكيدون للمسلمين.
في الطريق عند موضع القديد، أسرت السرية ابن البرصاء الحارث بن مالك الليثي،
وهو عدو لدود للإسلام، وتركوه موثوقاً مع حارس من السرية.
ثم سارت السرية إلى بطن الكديد وهجمت على القوم، ففتكت ببعضهم،
وهرب البعض الآخر، فاستولوا على مواشيهم، وانطلقوا حيث الأسير وحارسه،
ثم واصلوا مسيرتهم.
لحق بنو الملوح بالسرية، ولكن حال بينهم مسيل وادٍ كبير، ففصل بين الطرفين.
رجعت السرية إلى المدينة، وكانت الحسرة في نفوس الثائرين
تفري صدورهم فرجعوا من حيث أتوا خائبين.
سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني مرة
ما أحداث سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني مرة ؟
ج أحداث سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني مرة، كما يلي:
كانت السرية في شهر صفر سنة 8 هـ.
قوام السرية 200 جندي، برئاسة غالب بن عبدالله.
هدف السرية، الأخذ بالثأر للمصاب الذي حدث لسرية بشير بن سعد في ديار مرة بفدك.
أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم غالب فقال:
( فإن أظفرك الله بهم فلا تبق فيهم ).
تمت الغارة، وقتل الكثير من بني مرة، واستولوا على مغانم كثيرة.
روي أن السرية كانت للزبير بن العوام، وعندما قدم غالب بن عبدالله الليثي
بعد أن أظفره الله في الكديد،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للزبير:
( اجلس ! )
وبعث غالب بن عبدالله.
سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى بني عامر بالسئ
ما أحداث سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى بني عامر بالسئ ؟
ج أحداث سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى بني عامر بالسئ، هي:
كانت السرية في شهر ربيع الأول سنة 8 هـ.
قوام السرية 25 جندياً، برئاسة شجاع بن وهب الأسدي.
هدف السرية،
لتأديب بنو عامر وهم قوم من قبيلة هوازن يقيمون في قرية تدعى السئ
بالقرب من مكة، لعدم إسلامهم، ولهم اعتداءات على من يمر من المسلمين.
هجمت السرية على القوم، فهربوا تاركين مواشيهم التي غنمها المسلمين،
وساقوها إلى المدينة.
سرية كعب بن عمير الغفاري إلى ذات أطلاح ( أطلاع )
ما أحداث سرية كعب بن عمير الغفاري إلى ذات أطلاح ؟
ج أحداث سرية كعب بن عمير الغفاري إلى ذات أطلاح، كما يلي :
كانت السرية في شهر ربيع الأول سنة 8 هـ.
قوام السرية 15 جندياً، بقيادة كعب بن عمير الغفاري.
هدف السرية، جمع كبير يسكنون بذات أطلاح بَعْد وادي القرى
في طريق الشام من قضاعة ( ويجعلها بعض المؤرخين من أصل بلاد الشام)،
وهم على الشرك، ورئيسهم يُقال له: سدوس.
علم القوم بخبر السرية، فاستعدوا للمواجهة، ولم يستجيبوا للإسلام، ودارت الحرب،
فقتل أفراد السرية، إلا القائد ابن عمير الذي عاد إلى المدينة.
حزن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وأراد لو أرسل بجنود آخرين،
لولا علمه بأن القوم تحسبوا للمستقبل
ورحلوا إلى مكان آخر بحثاً عن الماء والمرعى.
و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى