الصفات الثبوتية (المثبتة) هي:
(الصفات التي تدل على معنى ثبوتي ووجودي) .
أو هي: ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه, أو على لسان رسوله
صلى الله عليه وسلم، وكلها صفات كمال، لا نقص فيها بوجه من الوجوه
وأمثلة هذه الصفات كثيرة عسير حصرها، فمن ذلك: العلم، والخلق،
والحياة، والقدرة، والإرادة والسمع، والبصر، والكلام، والإحياء،
والإماتة، والرضى، والغضب، والوجه، واليدين، والرجل،
والعلو والاستواء، وغير ذلك.
كل صفة ورد إثباتها لله عز وجل في كتابه, أو على لسان
رسوله صلى الله عليه وسلم.
وهذا النوع من الصفات الثبوتية ينقسم بدوره إلى أقسام متعددة بحسب
الاعتبارات التي يرجع إليها كل تقسيم.
- فتنقسم باعتبار تعلقها بذات الله عز وجل إلى:
1- صفات ذاتية، وهي: التي لا تنفك عن الذات.
كالحياة، والعلم، والقدرة، والوجه، واليدين، ونحوها.
صفات فعلية، وهي: التي تتعلق بمشيئة الله وقدرته.
كالخلق، والرزق، والاستواء، والمجيء، ونحوها .
- وتنقسم باعتبار لزومها لذات الله عز وجل إلى:
1- صفات لازمة، وهي: اللازمة للموصوف لا تفارقه إلا بعدم ذاته، وهي:
- إما ذاتية، وهي: ما لا يمكن تصور الذات مع تصور عدمها، كالوجه،
واليدين، والقدم، والإصبع ونحوها.
- وإما معنوية، وهي: ما يمكن تصور الذات مع تصور عدمها،
كالحياة، والعلم، والقدرة، ونحوها.
2- صفات عارضة (اختيارية)، وهي: التي يمكن مفارقتها
للموصوف مع بقاء الذات وهي:
- إما من باب الأفعال، كالاستواء، والمجيء، والنزول، ونحوها.
- إما من باب الأقوال، كالتكليم، والمناداة، والمناجاة، ونحوها.
- وإما من باب الأحوال، كالفرح، والضحك، والسخط، ونحوها .
وتنقسم باعتبار أدلة ثبوتها إلى:
1- الصفات الشرعية العقلية، وهي: التي يشترك في إثباتها الدليل
الشرعي السمعي، والدليل العقلي، والفطرة السليمة، كالعلم والسمع،
والبصر، والعلو، والقدرة، ونحوها.
2- الصفات الخبرية السمعية، وهي: التي لا سبيل إلى إثباتها إلا بطريق
السمع، كالاستواء، واليد، والوجه، والإصبع، والنزول، ونحوها