الموضوع: حديث اليوم 3949
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-22-2017, 10:26 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي حديث اليوم 3949

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب الِاشْتِرَاكِ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

وَمَا يَكُونُ فِيهِ الصَّرْفُ)


حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُثْمَانَ يَعْنِي ابْنَ الْأَسْوَدِ

قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ قَالَ

( سَأَلْتُ أَبَا الْمِنْهَالِ عَنْ الصَّرْفِ يَدًا بِيَدٍ فَقَالَ اشْتَرَيْتُ أَنَا وَشَرِيكٌ لِي شَيْئًا

يَدًا بِيَدٍ وَنَسِيئَةً فَجَاءَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ فَعَلْتُ أَنَا وَشَرِيكِي

زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَسَأَلْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ مَا كَانَ

يَدًا بِيَدٍ فَخُذُوهُ وَمَا كَانَ نَسِيئَةً فَذَرُوهُ )


الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا أبو عاصم‏)‏ هو النبيل شيخ البخاري،

وروى هنا وفي عدة مواضع عنه بواسطة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏اشتريت أنا وشريك لي‏)

‏ لم أقف على اسمه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏شيئا يدا بيد ونسيئة‏)‏ تقدم في أوائل البيوع بلفظ ‏

"‏ كنت أتجر في الصرف‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ما كان يدا بيد فخذوه وما كان نسيئة فردوه‏)‏ في رواية كريمة

"‏ فذروه ‏"‏ بتقديم الذال المعجمة وتخفيف الراء أي اتركوه‏.‏

وفي رواية النسفي ‏"‏ ردوه ‏"‏ بدون الفاء، وحذفها في مثل هذا وإثباتها

جائز، واستدل به على جواز تفريق الصفقة فيصح الصحيح منها ويبطل

ما لا يصح، وفيه نظر لاحتمال أن يكون أشار إلى عقدين مختلفين، ويؤيد

هذا الاحتمال ما سيأتي في ‏"‏ باب الهجرة إلى المدينة ‏"‏ من وجه آخر عن

أبي المنهال قال‏:‏ ‏"‏ باع شريك لي دراهم في السوق نسيئة إلى الموسم

‏"‏ فذكر الحديث، وفيه ‏"‏ قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ونحن

نتبايع هذا البيع فقال‏:‏ ما كان يدا بيد فليس به بأس، وما كان نسيئة

فلا يصلح ‏"‏ فعلى هذا فمعنى قوله‏:‏ ‏"‏ ما كان يدا بيد فخذوه ‏"‏ أي ما وقع

لكم فيه التقابض في المجلس فهو صحيح فأمضوه، وما لم يقع لكم فيه

التقابض فليس بصحيح فاتركوه، ولا يلزم من ذلك أن يكونا جميعا

في عقد واحد‏.‏

والله أعلم‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس