عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-07-2015, 07:09 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي حديث اليوم ..24.11.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ ...1)

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ

عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ

لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِيهِ رضي الله تعالى عنهما

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( لَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي وَعَلَيْكُمْ السَّكِينَةُ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏عن عبد الله بن أبي قتادة

قال أبو عبد الله‏:‏ لا أعلمه إلا عن أبيه‏)‏


أبو عبد الله هذا هو المصنف‏.‏

وقع قوله ‏"‏ قال أبو عبد الله ‏"‏ في رواية المستملي وحده، وكأنه وقع

عنده توقف في وصله لكونه كتبه من حفظه أو لغير ذلك، وهو في الأصل

موصول لا ريب فيه، فقد أخرجه الإسماعيلي عن ابن ناجية

عن أبي حفص - وهو عمرو بن علي شيخ البخاري فيه - فقال ‏"

‏ عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه ‏"‏
ولم يشك، وأغرب الكرماني فقال‏:‏

إن هذا الإسناد منقطع وإن حكم البخاري بكونه موصولا لأن شيخه

لم يروه إلا منقطعا، انتهى‏.‏

وقد تقدم في أواخر الأذان أن البخاري علق هذه الطريق من جهة

على ابن المبارك ولم يتعرض للشك الذي هنا، وتقدم الكلام على المتن

أيضا، وموضع الحاجة منه هنا قوله ‏"‏ وعليكم السكينة ‏"‏ قال ابن رشيد‏:‏

والنكتة في النهي عن ذلك لئلا يكون مقامهم سببا لإسراعه في الدخول

إلى الصلاة فينافي مقصوده من هيئة الوقار، قال‏:‏ وكأن البخاري استشعر

إيراد الفرق بين الساعي إلى الجمعة وغيرها بأن السعي إلى الصلاة غير

الجمعة منهي لأجل ما يلحق الساعي من التعب وضيق النفس فيدخل في

الصلاة وهو منبهر فينافي ذلك خشوعه، وهذا بخلاف الساعي إلى الجمعة

فإنه في العادة يحضر قبل إقامة الصلاة فلا تقام حتى يستريح مما يلحقه

من الانبهار وغيره، وكأنه استشعر هذا الفرق فأخذ يستدل على أن كل

ما آل إلى إذهاب الوقار منع منه، فاشتركت الجمعة مع غيرها في ذلك،

والله أعلم‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس