02-01-2015, 09:53 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
درس اليوم 13.04.1436
إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم
[ شرح أسماء الله الحسنى ]
سمى الله سبحانه وتعالى نفسه بـ(المتكبر) في آية واحدة من القرآن { الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ } وأما اسمه (الكبير) فقد ورد في ستة مواضع من القرآن الكريم { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ } { وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ } وقد جاء مقترناً باسمه (العلي) و(المتعال). المتكبر أي تكبر عن كل شر .. وقيل المتكبر هو الذي تكبر عن ظلم عباده، وهو يرجع إلى الأول . هو المتعالي عن صفات الخلق، ويقال: هو الذي يتكبر على عتاة خلقه المتكبر الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله وقيل: المتكبر عن كل سوء، المتعظم عما لا يليق به من صفات الحدث والذم وأصل الكبر والكبرياء عفت مثل ما يعفو الفصيل فأصبحت بها كبرياء الصعب وهي ذلول هو البليغ الكبرياء والعظمة . في معنى اسمه (الكبير) فإنه مشابه لما ذكرنا من معنى (المتكبر). الكبير يعني العظيم الذي كل شيء دونه ولا شيء أعظم منه . الكبير هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن فصغر دون جلاله كل كبير، ويقال: هو الذي كبر عن شبه المخلوقين . وعلى هذا يكون معنى (المتكبر) و(الكبير): 1- الذي تكبر عن كل سوء وشر وظلم. 2- الذي تكبر وتعالى عن صفات الخلق فلا شيء مثله. 3- الذي كبر وعظم فكل شيء دون جلاله صغير وحقير. 4- الذي له الكبرياء في السماوات والأرض أي السلطان والعظمة أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|