عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06-06-2013, 06:30 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

أعراض الجلطة الرئوية ومضاعفاتها
تعتمد أعراض الجلطة الرئوية ومضاعفاتها على حجم الجلطة الرئوية
على حجم الجلطة،
فالجلطة الصغيرة قد تحصل بدون أن تسبب أي أعراض أو مضاعفات
والجلطة الكبيرة قد تسبب مشاكل كثيرة كهبوط في الضغط
أو ضيق شديد في التنفس.
ولكن في غالبية الناس تكون أعراض الجلطة الرئوية كما يلي :
ضيق في التنفس.
ألم على أحد جنبي الصدر وهذا الألم عادة يزيد عند أخذ نفس عميق.
قد يصاحب الجلطة كحة مصاحبة لخروج دم مع الكحة،
وبما أن الجلطة الرئوية قد تنتج من الجلطة الوريدية في أحد الرجلين
فيجب الانتباه لأعراض جلطة الرجلين
وهي عبارة عن ألم وانتفاخ واحمرار عادة خلف منطقة الساق.
كيفية تشخيص الجلطة الرئوية
أهم نقطة في تشخيص الجلطة الرئوية
هو اشتباه الدكتور في وجود الجلطة حسب التاريخ المرضي للمريض،
وخصوصا وجود العوامل المساعدة للجلطة،
وهناك فحوصات أولية يتم إجراؤها مثل تخطيط القلب،
قياس نسبة الأوكسجين في الدم، أشعة الصدر،
وهذه الفحوصات لا تشخص الجلطة الرئوية وإنما قد تعطي دلالات معينة
على وجود الجلطة،
والطريقة الوحيدة لتشخيص الجلطة الرئوية
هي إجراء أحد الفحوصات التالية :
الفحص النووي لشرايين الرئة(Perfusion Lung Scan) :
وهذا الفحص يعطي صورة لمدى وصول الدم إلى مختلف أجزاء الرئة،
ومتى ما تبين عدم وصول الدم إلى أحد أجزاء الرئة،
فإن هذا دليل على وجود جلطة رئوية ويتم أجراء هذا الفحص بواسطة
جهاز خاص لهذا النوع من الأشعة بعد أعطاء حقنة خاصة لذالك
ولا يوجد أي مضاعفات تذكر لهذا النوع من الأشعة.
فحص الأشعة المقطعية الحلزوني(Spiral C T Scan ) :
يعتبر هذا الفحص هو تطوير للأشعة المقطعية العادية،
بحيث يمكن أخذ صورة للرئتين وشرايينها بسرعة كبيرة بعد إعطاء صبغة
بواسطة أحد أوردة الذراعين،
ولكن هذا الفحص يمكن أن يبين الجلطة في الشرايين الكبيرة نوعا ما،
ولكنه غير دقيق لتبيان الجلطة في الشرايين الصغيرة.
قسطرة الشرايين الرئوية (Pulmonary Angiogram ):
هذا الفحص يعتبر أدق فحص لتشخيص الجلطة الرئوية
وهو شبيه نوعا ما بقسطرة شرايين القلب،
حيث يتم إنزال (أنبوب مرن دقيق جدا) (Catheter)
من خلال الوريد الرئيسي في الرجل وإيصاله إلى شرايين الرئة،
ومن ثم يتم حقن صبغة خاصة من خلال هذا الأنبوب وأخذ أشعة لتبيان كافة
شرايين الرئتين ومعرفة ما
إذا كان يوجد جلطة تسبب ضيق أو انسداد في أحد شرايين الرئة.
والآن بعد استعراض كيفية تشخيص الجلطة الرئوية يجب التنبيه
أن ليس كل المرضى يحتاجون كل هذه الفحوصات،
وإنما عادة يتم إجراء فحص واحد وفي الغالبية تكون البداية
بالفحص النووي وإذا ما تم التشخيص فلا داعي للفحوصات الأخرى،
أما إذا كان الفحص النووي غير واضح أو جازم في التشخيص
فإنه يتم اللجوء إلى أحد الفحوصات الأخرى.
علاج الجلطة الرئوية
متى ما تم تشخيص الجلطة الرئوية فيجب إعطاء دواء مسيل للدم،
وذلك لمنع تكون جلطات أخرى وإزالة أثار الجلطة المتكونة ب،
وهناك نوعين من الدواء المسيل للدم :
دواء الهيبارين ( Heparin ) :
وهذا الدواء يعطى إما عن طريق الوريد أو يوجد الآن هيبارين مطور
(Low Molecular Weight Heparin) يمكن إعطاؤه
بإبرة صغيرة تحت الجلد.
دواء الوارفرين (Warfarin) :
وهو عبارة عن حبوب تؤخذ مرة واحدة في اليوم،
تبقي الدم سائلا وتمنع تخثر الدم.
وعادة ننصح المريض بالدخول إلى المستشفى
لغرض بداية دواء الهيبارين عن طريق الوريد لمدة 5 أيام تقريبا،
ومن ثم الاستمرار في أخذ دواء الوارفرين
لمدة تتراوح ما بين 3 – 6 أشهر.
وهذا العلاج في الغالبية العظمى من المرضى كفيل بمعالجة الجلطة الرئوية
وإزالة كافة آثارها بحيث ترجع الدورة الدموية الرئوية طبيعية تماما
كما هي قبل حدوث الجلطة.
أما في حالة تكرار حدوث الجلطة كما يحدث في الناس
الذين لديهم استعداد وراثي لذلك فإنه ينصح باستخدام الدواء المسيل للدم
طوال الحياة وعدم التوقف عنه.
وفي بعض الحالات الخاصة يتم وضع فلتر خاص في الوريد الرئيسي
في البطن لمنع انتقال الجلطات من الرجلين إلى الرئتين.
نصائح للمرضى الذين يستخدمون دواء السيولة الوارفرين
يجب أخذ الدواء في نفس الوقت يوميا
وننصح عادة بأخذ الدواء ما بين الساعة 5 – 6 مساءاً من كل يوم.
يجب عمل فحص مستوى السيولة بشكل دوري أسبوعياً في بداية العلاج،
ومن ثم شهرياً لتحديد الجرعة المناسبة للمريض
حيث تختلف الجرعة من شخص لآخر حسب مستوى السيولة.
هناك بعض الأدوية ( مثل بعض المضادات الحيوية ) التي قد تؤثر
على مستوى دواء الوارفرين في الجسم،
وبالتالي عند أخذ هذه الأدوية يجب فحص مستوى السيولة في الدم
بشكل متكرر لغرض تغيير جرعة دواء الوارفرين إذا استدعى الأمر.
إخبار الأطباء بما فيهم أطباء الأسنان عند مراجعتهم
بأن المريض يأخذ دواء مميع للدم وذلك لغرض أخذ الحيطة
في حالة حاجة المريض لفحص معين أو عملية جراحية
بما فيها عمليات تنظيف أو خلع الأسنان.

رد مع اقتباس