إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : مَنْ أَخَفَّ الصَّلَاةَ
عِنْدَ بُكَاءِ الصَّبِيِّ ..2)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ حَدَّثَنَا
قَتَادَةُ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه
حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ
الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ
وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ )
هو ابن أبي عروبة، والإسناد كله بصريون، وكذا ما بعده موصولا ومعلقا.
قوله: (وأنا أريد إطالتها)
فيه أن من قصد في الصلاة الإتيان بشيء مستحب لا يجب عليه الوفاء به
خلافا لأشهب حيث ذهب إلى أن من نوى التطوع قائما ليس له
قوله في رواية ابن أبي عدي (مما أعلم) وفي رواية الكشميهني
قال صاحب " المحكم " وجد يجد وجدا - بالسكون والتحريك - حزن،
وكأن ذكر الأم هنا خرج مخرج الغالب، وإلا فمن كان في معناها
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .