عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-15-2016, 07:50 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,011
افتراضي نفحة يوم الجمعة


من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
د. هاني درغام


أخي في الله، قل لي بربِّك إذا خرَجت من رمضان وقد فُزت بالتقوى،
ماذا بَقِي من الخير ما حُزْته؟! ومن البركات ما حصَّلتها؟!
فلن يَهْلِك من كانت التقوى زادَه

{ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا }
[ مريم: 72 ].

فما قيمة الإنسان بلا تقوى؟! وما قيمةُ الصوم إن لَم يُثمر خشية ومُراقبة،
وتوبة وإنابة ؟! ما قيمة الصوم إن لَم يُثمر إرهافًا في الشعور،
وشفافية في الحِسِّ، ومُجانبة للخطيئة؟!

ما قيمة الصوم إن لَم يكن محاكمةً للضمير، ومُحاسبة للنفس،
ومراجعة للماضي، واستحضارًا واعترافًا دائمًا،
معناه: ربِّ إنِّي ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، وإلاَّ تَغفر لي وترحمني،
أكنْ من الخاسرين؟!

وهكذا أخي ، تذكَّر إذا هَمَمت بما لا يَحْسُن فِعْله في رمضان فأمْسَكت عنه؛
لأنك صائم - أن الإسلام يريد منك كلما هَمَمت بما لا يَحْسُن
فِعْله أن تُمسِك عنه؛ فالإمساك عن ذلك هو التقوى .

رد مع اقتباس