عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-13-2010, 02:54 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الثلاثــــــــاء 24.07.1431

حديث اليوم الثلاثــــــــاء 24.07.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مـع الشكــر لـلأخ فــارس خـالـــد - موقع الشيبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( عقيدة السلف في القرآن الكريم )
( الحلقة الثالثة )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله .. و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله
و على آله و صحبه و من والاهـ ... أمـا بعد :
************
* لا يخفى علينا أن الله سبحانه و تعالى وصف القرآن الكريم بأوصاف عظيمة :
وصفه بأنه ( حكيم ) ، فقال الحكيم جلَّ في علاهـ :
( يس ( 1 ) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ )
يس ( 1 - 2 )
و وصفه بأنه ( كريم ) ، فقال الكريم جلَّ في علاهـ :
( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ )
الواقعة ( 77 )
و وصفه بأنه ( عظيم ) ، فقال العظيم جلَّ في علاهـ :
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )
الحجر ( 87 )
و وصفه بأنه ( مجيد ) ، فقال المجيد جلَّ في علاهـ :
( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ )
ق ( 1 )
و هذه الأوصاف التي وصف الله بها كلامه تكون لمن تمسك بهذا الكتاب ،
و عمل به ظاهراً و باطناً ، فإن الله تعالى يجعل له من
المجد ، و العظمة ، و الحكمة ، و العزة ، و السلطان ،
ما لا يكون لمن لم يتمسك بكتاب الله عز و جل .
قال الشيخ / ابن عثيمين يرحمه الله تعالى :
و لهذا أدعو من هذا المنبر جميع المسلمين حكاماً و محكومين ،
علماءً و عامةً إلى التمسك بكتاب الله عز و جل ظاهراً و باطناً ،
حتى تكون لهم العزة ، و السعادة ، و المجد ،
و الظهور في مشارق الأرض و مغاربها .
و الله أعلم

**************************
صدق الله مولانا العلى العظيم
و صدق سيدنا و حبيبنا عبده و رسوله الأمين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و الله أعلى و أعلم و أجل
و صلى الله علي نبينا سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "


رد مع اقتباس