عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-21-2013, 02:19 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره،
ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له،
ومن يُضلِل فلا هادِيَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد ٍ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فيا عباد الله :
إن ما يبذُلُه الصائم من تضحيةٍ في صيامِه وقيامِه وإنفاقِه
وسائر أعماله التي يرجُو بها ما عند الله ليستلزِمُ كمالَ الحذر من كل سببٍ
ينتقِصُ ثمار تضحيَته، ويُفضِي إلى ضياع جُهده وخُسران أجره؛
فرُبَّ صائمٍ حظُّه من صيامِه الجوعُ والعطش، ورُبَّ قائمٍ حظُّه من قيامِه السهرُ،
كما أخبرَ بذلك رسول الهُدى - صلوات الله وسلامه عليه –
في الحديث الذي أخرجه النسائي في "سننه الكبرى"،
وابن ماجه - واللفظ له - بإسنادٍ صحيحٍ - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه .
فإن للصوم - كما قال أهلُ العلم - حُرمةً تجبُ المُحافظةُ عليها،
وعدمُ استِباحتها باللَّغو والباطِل وقول الزُّور، والسِّباب والمُشاتمَة والمُخاصَمة،
وقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
( من لم يدَع قولَ الزُّور والعملَ به فليس لله حاجةٌ في أن يدَعَ طعامَه وشرابَه )
أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
فاتقوا الله - عباد الله
وحذارِ من تضييع تضحياتكم حذارِ، بالتفريط في جنب الله، أو باستِباحة حُرمات الله.
وصلُّوا وسلِّموا على خاتم رسل الله، فقد أُمِرتم بذلك في كتاب الله؛
حيث قال الله تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
[ الأحزاب: 56 ].
اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ،
وارضَ اللهم عن خُلفائه الأربعة: أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ،
وعن سائر الآلِ والصحابةِ والتابعين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين،
وعنَّا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا خيرَ من تجاوزَ وعفا.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين،
واحمِ حوزةَ الدين، ودمِّر أعداء الدين، وسائرَ الطُّغاةِ والمُفسدين،
وألِّف بين قلوب المسلمين، ووحِّد صفوفَهم، وأصلِح قادتَهم،
واجمع كلمتَهم على الحق يا رب العالمين.
اللهم انصر دينكَ وكتابكَ، وسُنَّةَ نبيِّك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -،
وعبادكَ المؤمنين المُجاهِدين الصادقين.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمَّتنا وولاةَ أمورِنا،
وأيِّد بالحق إمامَنا ووليَّ أمرنا، وهيِّئ له البِطانةَ الصالحةَ،
ووفِّقه لما تُحبُّ وترضى يا سميعَ الدعاء،
اللهم وفِّقه ونائِبَيْه وإخوانَه إلى ما فيه خيرُ الإسلام والمُسلمين،
وإلى ما فيه صلاحُ العباد والبلاد يا من إليه المرجعُ يوم المعاد.
اللهم آتِ نفوسَنا تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها.
اللهم أحسِن عاقبَتنا في الأمور كلِّها، وأجِرنا من خِزي الدنيا وعذابِ الآخرة.
اللهم أصلِح لنا دينَنا الذي هو عصمةُ أمرنا، وأصلِح لنا دنيانا التي فيها معاشُنا،
وأصلِح لنا آخرتَنا التي فيها معادُنا، واجعل الحياةَ زيادةً لنا في كل خيرٍ،
والموتَ راحةً لنا من كل شرٍّ.
اللهم إنا نسألُك فعلَ الخيرات، وتركَ المُنكَرات، وحُبَّ المساكين،
وأن تغفِرَ لنا وترحمَنا، وإذا أردتَّ بقومٍ فتنةً فاقبِضنا إليك غيرَ مفتُونين.
اللهم قِنا شرَّ الفتن،
اللهم قِنا شرَّ الفتن،
اللهم قِنا شرَّ الفتن، ما ظهر منها وما بطَن عن بلدنا هذا خاصَّةً
وعن كافَّة بلاد المسلمين عامَّةً يا رب العالمين.
اللهم اكفِنا أعداءَك وأعداءَنا بما شئت يا رب العالمين،
اللهم اكفِنا أعداءَك وأعداءَنا بما شئت يا رب العالمين،
اللهم اكفِنا أعداءَك وأعداءَنا بما شئت يا رب العالمين،
اللهم إنا نجعلُك في نحور أعدائِك وأعدائِنا، ونعوذ بك من شُرورهم،
اللهم إنا نجعلُك في نحور أعدائِك وأعدائِنا، ونعوذ بك من شُرورهم.
اللهم تقبَّل منا الصيام والقيام،
ووفِّقنا إلى ما يُرضِيك عنا في هذا الشهر العظيم المبارك يا رب العالمين.
اللهم اشفِ مرضانا، وارحَم موتانا، وبلِّغنا فيما يُرضِيك آمالَنا،
واختِم بالصالحات أعمالَنا.
اللهم إنا نعوذُ بك من زوال نعمتِك، وتحوُّل عافيتِك، وفُجاءة نقمتِك، وجميع سخَطِك.
اللهم احفَظ المسلمين في جميع ديارِهم،
اللهم احفَظهم في مصر، وفي سُوريا، وفي فلسطين،
وفي بُورما، وفي البحرين، وفي العراق، وفي اليمن،
وفي جميع أمصارهم وديارِهم، وقِنا وإياهم شرَّ الفتن،
اللهم قِنا وإياهم شرَّ الفتن،
اللهم قِنا وإياهم شرَّ الفتن.
{ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[ الأعراف: 23 ]
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[ البقرة: 201 ].
وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
للإستماع إلي الخطبة أو لتحميلها مكتوبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس