عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-23-2011, 01:01 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 22 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب

( 22 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحلقة الثانية و العشرون


تابع الجزء الثانى :


جوانب من سيرة الحبيب المصطفى


رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وصول رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة



ماذا كان يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم للأنصار بالمدينة


الذين يمر بدورهم داراً داراً ويَدْعُونه للمنزل والمواساة ؟


ج كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما يمر بدور الأنصار بالمدينة


داراً داراً ويدعونه إلى المنزل والمواساة، حتى انتهت به إلى زقاق الحبشي ببني النجار،


وهو يدعو لهم ويقول على ناقته:


( خيراً... خلوها فإنها مأمورة ) ،


( إنها مأمورة خلو سبيلها ) .



أين نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم في المدينة ؟


ج نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم في المدينة على أبي أيوب الأنصاري


خالد بن يزيد بن كُليب (أحد الأوس الذين شهدوا بيعة العقبة الأخيرة)،


ومنزله في بني غنم بن النجار المواجه للمربد الذي بركت فيه الناقة،


فكان ينزل عليه القرآن، ويأتيه جبريل عليه السلام حتى ابتنى مسجده ومساكنه.


وقد نزل في السُفْل وكان أبو أيوب في العلو.



ما موقف أبي أيوب الأنصاري من نزول رسول الله صلى الله عليه و سلم في داره ؟


ج ذكر أبو أيوب الأنصاري، أن سكنه فوق سكن رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


فلم يزل ساهراً حتى أصبح، فأتاه فقال:


يا رسول الله أني أخشى أن أكون ظلمت نفسي أن أبيت فوق رأسك،


فقال عليه الصلاة والسلام:


( السُّفل أرفق بنا و بمن يغشانا )،


فلم يزل أبو أيوب يتضرع إليه حتى انتقل إلى العلو.



كيف كان إكرام أبي أيوب الأنصاري لضيفه رسول الله صلى الله عليه و سلم


فترة إقامته المؤقتة ؟


ج كان إكرام أبي أيوب الأنصاري لضيفه رسول الله صلى الله عليه و سلم


فترة إقامته المؤقتة، أن يصنع له الطعام ويرسله إليه،


فيأكل رسول الله صلى الله عليه و سلم منه ما شاء له ذلك ويرسل ما تبقى منه


إلى أبي أيوب الأنصاري الذي يتبع مكان يد رسول الله صلى الله عليه و سلم


في الصفحة فيأكل هو وزوجته تبركاً.



لماذا ردَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم عشاء ليلة لأبي أيوب دون أن يأكل منه ؟


ج قال أبو أيوب الأنصاري: بعثنا ليلة بعشائه، وقد جعلنا له بصلاً أو ثوماً،


فرده رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ولم أر ليده فيه أثر. فجئته فزعاً،


فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، رددت عشاءك، ولم أرى فيه موضع يدك،


وكنت إذا رددته علينا تيممت أنا وأم أيوب موضع يدك، نبتغي بذلك البركة.


قال صلى الله عليه و سلم:


( إني وجدت فيه ريح هذه الشجرة ،


و أنا رجل أُناجي ، فأما أنتم فكلوه ) .


قال: فأكلناه، ولم نصنع له من تلك الشجرة بعد.



كم المدة التي أقامها رسول الله صلى الله عليه و سلم في منزل أبي أيوب ؟


ج أقام رسول الله صلى الله عليه و سلم في منزل أبي أيوب سبعة أشهر،


حتى بُنِيَ مسجده ومساكنه، واستجمع له إسلام الأنصار،


فلم يبق داراً من دور الأنصار إلا أسلم أهلها، إلا ما كان من بعض بعض الأوس،


فإنهم أقاموا على شركهم.



كيف كان بنو مالك بن النجار يُكرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم في منزله ؟


ج كان بنو مالك بن النجار يُكرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم في منزله،


بأن يحملوا قِصَاع الثريد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يتناوبون ذلك بينهم،


إلا سعد بن عبادة فإنه ما كان يقطع جفنته في كل ليلة إلى دار أبي أيوب،


فيدعو رسول الله صلى الله عليه و سلم أصحابه فيأكلون.



ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم بين المهاجرين والأنصار بعد بناء المسجد ؟


ج بعد بناء المسجد، آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين المهاجرين والأنصار،


ووَثَّق المؤاخاة بينهم، بكتابةٍ، فجعل لكل أنصاري أخاً من المهاجرين.


فكان الأنصاري يذهب بأخيه المهاجر إلى بيته،


فيعرض عليه أن يقتسم معه كل شيء في بيته.



كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم مع اليهود ؟


ج تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم مع اليهود فوادعهم بكتاب،


وأقرهم على دينهم وأموالهم، وشرط لهم، واشترط عليهم،


وأحل لهم كما أحل لصحبه الكرام


كما جاء قول الله تعالى:


{ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ


وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ


إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ...(5) }


(سورة المائدة).


رد مع اقتباس