ماذا رأت السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
في ابنها محمد (صلى الله عليه و سلم) بعد عودته
من عند مرضعته السيدة حليمة السعدية؟
ج رأت السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
في ابنها محمد (صلى الله عليه و سلم) بعد عودته من عند مرضعته السيدة حليمة السعدية،
بوادر النضج المبكر، وعندما بلغ السادسة من عمره رأت فيه (صلى الله عليه و سلم)
مخايل الرجل العظيم الذي طالما تَمثَّلته ووُعدت به في رؤاها.
بماذا كانت تُحَدِّث السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
ابنها محمداً (صلى الله عليه و سلم) بعد عودته
من عند مرضعته السيدة حليمة السعدية؟
ج كانت تُحَدِّث السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
ابنها محمداً (صلى الله عليه و سلم) بعد عودته من عند مرضعته السيدة حليمة السعدية،
عن والده الغائب، ووصف شمائله، ورواية قصة فدائه،
وما كان معقوداً عليه من آمال كبار.
ماذا أكسبت نشأة الطفل (رسول الله صلى الله عليه و سلم) في صحراء بني سعد؟
ج أكسبت نشأة الطفل (رسول الله صلى الله عليه و سلم) في صحراء بني سعد
أن يكون قوي البنية، سليم الجسم، فصيح اللسان، جريء الجنان،
يحسن ركوب الخيل على صغر سنه، وقد تفتحت مواهبه على صفاء الصحراء وهدوئها،
وإشراق شمسها ونقاوة هوائها. فكانت تعرف فيه النجابة من صغره،
وتلوح على محياه مخايل الذكاء الذي يحببه إلى كل من رآه.
و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى