عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 12-11-2013, 10:45 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي أحبيه 💕💕💕💕يحبك-الدرس السادس و الثلاثون (36)


.أحبيه 💕💕💕 يحبك

سلسلة ما يحب الله من الأمور

الدرس السادس والثلاثون ( ٣٦ )


يحب الله معالي الأخلاق

إن عباد الرحمن لا يكفيهم أنهم يبيتون لربهم سجدا وقياما،
وأنهم يتسمون بتلك السمات العظيمة كلها

💞💞ً بل يرجون أن تعقبهم ذرية تسير على نهجهم،
وأن تكون لهم أزواج من نوعهم، فتقر بهم عيونهم


(( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ))


وتطمئن بهم قلوبهم , ويتضاعف بهم عدد (عباد الرحمن)
ويرجون أن يجعل الله منهم قدوة طيبة للذين يتقون الله ويخافونه

️ وهذا هو الشعور الفطري الإيماني العميق
شعور الرغبة في مضاعفة السالكين في الدرب إلى الله .
وفي أولهم الذرية والأزواج ، فهم أقرب الناس تبعة

️️ وهم أول أمانة يسأل عنها الرجال وكذلك النساء
والرغبة كذلك في أن يحس المؤمن أنه قدوة للخير ,
يأتم به الراغبون في الله
وليس في هذا من أثرة ولا استعلاء فالركب كله في الطريق إلى الله

️ وقيل معنى ذلك الذين يسألون اللّه أن يخرج من أصلابهم من ذرياتهم
من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له

قال ابن عباس: يعنون من يعمل بطاعة اللّه
فتقر به أعينهم في الدنيا والآخرة


قال عكرمة: لم يريدوا بذلك صباحة ولا جمالاً،
ولكن أرادوا أن يكونوا مطيعين


وسئل الحسن البصري عن هذه الآية فقال:
أن يرى اللّه العبد المسلم من زوجته ومن أخيه ومن حميمه طاعة اللّه
لا واللّه لا شيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولداً،
أو ولد ولد، أو أخاً أو حميماً مطيعاً للّه عزَّ وجلَّ


وقال ابن أسلم: يعني يسألون اللّه تعالى لأزواجهم
وذرياتهم أن يهديهم للإسلام


وقوله تعالى: { وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }

قال ابن عباس والحسن والسدي:
أئمة يقتدي بنا في الخير،
وقال غيرهم: هداة مهتدين دعاة إلى الخير

ولهذا ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه
قال، قال رسول اللّه صلَّى اللّه عليه وسلم:
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به من بعده، أو صدقه جارية).


💕💕 فهل أدينا الامانة وحافظنا على الذرية
التي رزقنا الله أياها وربيناهم على الحلال والحرام
وعلى أن يكونوا عباد الرحمن لينفعونا إذا عدنا إليه سبحانه


أم فرطنا وضيعنا وربينا على الموضة والتطور والتحرر
ومخالفة أمر الله والاهتمام بالجمال والزينة وإن خالف ذلك شرع الله

فالحذر الحذر من الوقوف بين يديه للسؤال عنهم وعن التفريط فيهم

️️ وبعد أن ذكر تعالى من أوصاف عباده المؤمنين
ما ذكر من الصفات الجميلة، والأقوال والأفعال الجليلة
أخبرهم سبحانه بما اعد لهم من جزاء

💕💕💕 غداً بإذن الله تعالى نتمتع بالجزاء الذي أُعد لعباد الرحمن
جعلنا الله جميعاً منهم لنكون ممن يحبهم ويحبونه 💕💕💕


منقول

انتظروني

هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس