عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-09-2015, 10:04 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 17.03.1436

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ شرح أسماء الله الحسنى ]
- السبوح
قال تعالى:
{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ }
[الجمعة: 1]
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده:
( سبوح قدوس، رب الملائكة والروح ) ..
قال في اللسان:
(قال أبو إسحاق الزجاج: (السبوح): الذي ينزه عن كل سوء)
وقال ابن فارس والزبيدي وغيرهما:
(سبوح) هو الله - عز وجل – فالمراد بالسبوح القدوس: المسبح
المقدس، فكأنه قال: مسبح مقدس رب الملائكة والروح، ومعنى سبوح:
المبرأ من النقائص والشريك، وكل ما لا يليق بالإلهية .
والسبوح:
هو الذي يسبحه، ويقدسه، وينزهه كل من في السماوات والأرض،
كما قال تبارك وتعالى:
{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ }
[الجمعة: 1]،
ويقول سبحانه:
{ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ
إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }
[الإسراء: 44] .
قال في تهذيب اللغة:
-سبحان- في اللغة تنزيه الله عز وجل عن السوء.
قلت: وهذا قول سيبويه فقال: سبحت الله تسبيحاً وسبحاناً بمعنى واحد
فالمصدر تسبيح، والاسم سبحانه يقوم مقام المصدر.
قال سيبويه:
وقال أبو الخطاب الكبير: سبحان الله كقولك: براءة الله من السوء،
كأنه قال: أبرئ الله من السوء، قلت: ومعنى تنزيه الله من السوء:
تبعيده منه وكذلك تسبيحه: تبعيده من قولك: سبحت في الأرض.
إذا أبعدت فيها... وجماع معناه بعده – تبارك وتعالى – عن أن يكون له
مثل أو شريك أو ضد أو ند
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس