عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-17-2011, 01:17 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 107 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


( 107 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و لموقعكم عطاء الخير الإسلامية
و المجموعات الإسلامية الشقيقة و المجموعات الصديقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
الحلقة مــائه و سبعة من
التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
و نتابع بعون الله الجزء الرابع :
التعريف بالمدينة النبوية المنورة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التأدب في المسجد النبوي الشريف
ما حكم رفع الصوت في المسجد النبوي الشريف ؟
ج رفع الصوت في المسجد النبوي الشريف منهي عنه ،
فقد رفع رجلان من أصواتهما في المسجد النبوي الشريف ،
في وجود عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأتى بهما ،
فقال : ممن أنتما ؟ أو من أين أنتما؟ فقالا: من الطائف،
قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما،
ترفعان أصواتكما في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم؟!.
ما حكم النوم في المسجد النبوي الشريف ؟
ج لا مانع من النوم في المسجد النبوي الشريف:
كان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ينام في المسجد وهو شاب عزب لا أهل له.
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء إلى علي رضي الله عنه
وهو مضطجع في المسجد قد سقط رداءه عن شقه، وأصابه تراب،
فقال له عليه الصلاة و السلام :
( قم أبا تراب ) .
ما حكم الصلاة على الجنائز في المسجد النبوي الشريف ؟
ج لا مانع من الصلاة على الجنائز في المسجد النبوي الشريف:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء عليه ).
أن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضي الله عنها و عن أبيها قالت :
( و الله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
على ابني بيضاء في المسجد سُهَيل و أخيه ).
ما حكم إخراج الحصى من المسجد النبوي الشريف ؟
ج لا يجوز إخراج الحصى من المسجد النبوي الشريف،
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه
رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم:
( إن الحصَاة لَتُنَاشد الذي يخرجها من المسجد ).
المواضع التي كان يُؤَذِّن منها بلال
ما المواضع التي كان بلال يؤذن منها ؟
ج ذكر أهل السير أن بلال كان يؤذن في المواضع التالية:
أن بلال كان يُؤَذِّن مِنْ عَلى بيت امرأة من بني النجار، وكان هو أطول بيت حول المسجد.
أن بلال كان يُؤَذِّن عَلى اسطوانة في قبلة المسجد، يَرْقَى إليها.
أن بلال كان يُؤَذِّن عَلى منارة في دار حفصة بنت عمر التي تَلِي المسجد،
وكانت خارجة من مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
أهل الصُّفَّة رضي الله عنهم
أين تقع الصُّفَّة في المسجد النبوي الشريف ؟
ج الصفة مكان في مؤخر المسجد النبوي مظلل أعد لنزول الغرباء فيه
ممن لا مأوى له ولا أهل،
وكانوا يكثرون فيه ويقلون بحسب من يتزوج منهم أو يموت أو يسافر.
من هم أهل الصُّفَّة رضي الله عنهم ؟
ج أهل الصفة رضي الله عنهم:
هم أضياف أهل الإسلام وأضياف رسول الله صلى الله عليه و سلم، وكانوا فقراء،
لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد،
إذا أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم الصدقة بعث بها إليهم ولا يتناول منها شيئاً،
وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها.
بما وصف أبو هريرة رضي الله عنه أهل الصُّفَّة رضي الله عنهم ؟
ج وصف أبو هريرة رضي الله عنه أهل الصفة رضي الله عنهم،
فقال: لقد رأيت سبعين من أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء، إما إزار وإما كساء،
قد ربطوه في أعناقهم، فمنها ما يبلغ نصف الساقين،
ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته.
أذكر قصة اللبن الذي شَرِبَ منه أهل الصُّفَّة وأبو هريرة ورسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج قال أبو هريرة رضي الله عنه:
والله الذي لا إله إلا هو،
إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشُدُّ الحجر على بطني من الجوع،
ولقد قعدت يوماً على الطريق، فمر بي أبو القاسم صلى الله عليه و سلم،
فتبسم حين رآني وعرف ما في نفسي ومالي في وجهي،
ثم قال عليه الصلاة و السلام :
( يا أبا هر )
قلت: لبيك يا رسول الله،
قال عليه الصلاة و السلام:
( الْحَق )،
ومضى فاتبعته فدخل فاستأذن فَأَذُن لي، فدخلت فوجدت لبناً في قدح.
فقال صلى الله عليه و سلم:
( من أين هذا اللبن )
قالوا: أهداه لك فلان أو فلانة،
قال عليه الصلاة و السلام:
( أبا هر )
قلت: لبيك يا رسول الله،
قال عليه الصلاة و السلام:
( أَلْحَق إلى أهل الصُّفَّة فادعهم إِلَيّ )،
فساءني ذلك فقلت وما هذا اللبن في أهل الصفة،
كنت أرجو أن أصيب من اللبن شربةً أتقوى بها، فإذا جاء أمرني،
فكنت أعطيهم وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن،
ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بُدٌّ، فأتيتهم، فدعوتهم،
فأقبلوا، فاستأذنوا، فأذن لهم، وأخذوا مجلسهم من البيت،
قال عليه الصلاة و السلام:
( يا أبا هر )
قلت: لبيك يا رسول الله،
قال عليه الصلاة و السلام:
( خُذ فأعطهم )،
فأخذت القدح فجعلت أعطيه الرجل، فيشرب حتى يروى،
حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه و سلم وقد رَوِىَ القوم كلهم،
وأخذ القدح فوضعه على يده،
فنظر إليَّ فتبسم وقال عليه الصلاة و السلام:
( يا أباهر )
قلت لبيك يا رسول الله،
قال عليه الصلاة و السلام:
( بقيتُ أنا وأنت )،
قلت: صدقت يا رسول الله،
قال عليه الصلاة و السلام:
( اقعد فاشرب )،
فشربت،
فقال عليه الصلاة و السلام:
( اشرب )،
فشربت، فمازال يقول اشرب حتى قلت: والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكاً،
قال عليه الصلاة و السلام:
( فَأَرِني )،
فأعطيته القدح، فحمد الله وسمى وشرب الفضلة.

رد مع اقتباس