الموضوع: حديث اليوم 3818
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-05-2017, 04:06 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي حديث اليوم 3818

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم


) باب: هَلْ يُقَالُ رَمَضَانُ أَوْ شَهْرُ رَمَضَانَ

وَمَنْ رَأَى كُلَّهُ وَاسِعًا

وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَقَالَ لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ )



حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ )

الشروح‏:‏

قد ترجم النسائي لذلك أيضا فقال ‏"‏ باب الرخصة في أن يقال لشهر

رمضان رمضان ‏"‏ ثم أورد حديث أبي بكرة مرفوعا ‏"‏ لا يقولن أحدكم

صمت رمضان ولا قمته كله ‏"‏ وحديث ابن عباس ‏"‏ عمرة في رمضان تعدل حجة ‏"

‏ وقد يتمسك للتقييد بالشهر بورود القرآن به حيث قال ‏

(‏شهر رمضان‏)‏ مع احتمال أن يكون حذف لفظ شهر من الأحاديث من

تصرف الرواة، وكأن هذا هو السر في عدم جزم المصنف بالحكم، ونقل

عن أصحاب مالك الكراهية، وعن ابن الباقلاني منهم وكثير من الشافعية

إن كان هناك قرينة تصرفه إلى الشهر فلا يكره، والجمهور على الجواز‏.‏



واختلف في تسمية هذا الشهر رمضان فقيل‏:‏ لأنه ترمض فيه الذنوب،

أي تحرق لأن الرمضاء شدة الحر، وقيل وافق ابتداء الصوم فيه زمنا

جارا، والله أعلم‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من صام رمضان‏.‏

وقال‏:‏ لا تقدموا رمضان‏)‏

أما الحديث الأول فوصله في الباب الذي يليه وفيه تمامه، وأما الثاني

فوصله بعد ذلك من طريق هشام عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة

بلفظ ‏"‏ لا يتقدمن أحدكم ‏"‏ وأخرجه مسلم من طريق علي بن المبارك

عن يحيى بلفظ ‏"‏ لا تقدموا رمضان‏"‏‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏عن أبي سهيل‏)‏ هو نافع بن مالك بن أبي عامر بن عمرو

بن الحارث بن أبي غيمان - بالغين المعجمة والتحتانية - الأصبحي،

عم مالك بن أنس بن مالك، وأبوه تابعي كبير أدرك عمر‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة‏)‏ كذا أخرجه مختصرا، وقد

أخرجه مسلم والنسائي من هذا الوجه بتمامه مثل رواية الزهري الثانية،

والظاهر أن البخاري جمع المتن بإسنادين وذكر موضع المغايرة وهو ‏

"‏ أبواب الجنة ‏"‏ في رواية إسماعيل بن جعفر ‏"‏ وأبواب السماء ‏"‏

في رواية الزهري‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس