عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-28-2011, 12:15 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأثنين 22.09.1432

حديث اليوم الأثنين 22.09.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : صَلَاةِ الْخَوْفِ )

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ

عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم

( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى صَلَاةَ الْخَوْفِ
بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةً وَ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ
ثُمَّ انْصَرَفُوا فَقَامُوا فِي مَقَامِ أُولَئِكَ
وَ جَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ
فَقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ وَ قَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ )

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رَوَى مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ
مِثْلَ هَذَا قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَحُذَيْفَةَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ
وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ وَأَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ
وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ صَامِتٍ وَأَبِي بَكْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ ذَهَبَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ
فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ إِلَى حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ
وَقَالَ أَحْمَدُ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةُ الْخَوْفِ عَلَى أَوْجُهٍ
وَمَا أَعْلَمُ فِي هَذَا الْبَابِ إِلَّا حَدِيثًا صَحِيحًا وَأَخْتَارُ حَدِيثَ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ
وَهَكَذَا قَالَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ ثَبَتَتْ الرِّوَايَاتُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ وَرَأَى أَنَّ كُلَّ مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ فَهُوَ جَائِزٌ وَهَذَا عَلَى قَدْرِ الْخَوْفِ قَالَ إِسْحَقُ
وَلَسْنَا نَخْتَارُ حَدِيثَ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الرِّوَايَاتِ .

الشــــــــــــــــــــــــــروح

) بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ )
أَيْ أَحْكَامِ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْخَوْفِ مِنَ الْكُفَّارِ ، وَ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ صَلَاةَ الْخَوْفِ ثَابِتَةُ الْحُكْمِ
بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - . وَ عَنْ أَبِي يُوسُفَ أَنَّهَا مُخْتَصَّةٌ
بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ –
لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
{ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ } .
وَ أُجِيبَ بِأَنَّهُ قَيْدٌ وَاقِعِيٌّ نَحْوُ قَوْلِهِ : إِنْ خِفْتُمْ فِي صَلَاةِ الْمُسَافِرِ ،

ثُمَّ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ جَمِيعَ الصِّفَاتِ الْمَرْوِيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -
فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ مُعْتَدٌّ بِهَا ، وَ إِنَّمَا الْخِلَافُ بَيْنَهُمْ فِي التَّرْجِيحِ ، وَ مَا أَحْسَنَ قَوْلَ أَحْمَدَ :
لَا حَرَجَ عَلَى مَنْ صَلَّى بِوَاحِدَةٍ مِمَّا صَحَّ عَنْهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ- ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ،
وَ ذَكَرَ الْحَافِظُ ابْنُ تَيْمِيَةَ فِي مِنْهَاجِ السُّنَّةِ وَ غَيْرِهِ :
أَنَّ الِاخْتِلَافَ الْوَارِدَ فِيهِ لَيْسَ اخْتِلَافَ تَضَادٍّ ، بَلِ اخْتِلَافَ سَعَةٍ وَ تَخْيِيرٍ ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ )
أَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما .

قَوْلُهُ : ( وَ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ ) .
وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَقَامَتْ طَائِفَةٌ مَعَهُ وَ أَقْبَلَتْ طَائِفَةٌ عَلَى الْعَدُوِّ ( ثُمَّ انْصَرَفُوا )
أَيِ الطَّائِفَةُ الْأُولَى الَّتِي صَلَّتْ مَعَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - ( فَقَامُوا فِي مَقَامِ أُولَئِكَ ) ،
أَيْ فِي مَقَامِ الطَّائِفَةِ الثَّانِيَةِ الَّتِي لَمْ تُصَلِّ ( ثُمَّ سَلَّمَ ) أَيِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -
( عَلَيْهِمْ ) أَيْ عَلَى الطَّائِفَةِ الثَّانِيَةِ ( فَقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ وَ قَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ )
وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَرَكَعَ لِنَفْسِهِ رَكْعَةً وَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي : لَمْ تَخْتَلِفِ الطُّرُقُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا .
وَ ظَاهِرٌ أَنَّهُمْ أَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ وَ يُحْتَمَلُ أَنَّهُمْ أَتَمُّوا عَلَى التَّعَاوُنِ ،
وَ هُوَ الرَّاجِحُ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى وَ إِلَّا فَيَسْتَلْزِمُ تَضْيِيعَ الْحِرَاسَةِ الْمَطْلُوبَةِ
وَ إِفْرَادَ الْإِمَامِ وَحْدَهُ ، وَ يُرَجِّحُهُ مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ لَفْظُهُ :
ثُمَّ سَلَّمَ فَقَامَ هَؤُلَاءِ أَيِ الطَّائِفَةُ الثَّانِيَةُ فَقَضَوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمُوا ثُمَّ ذَهَبُوا
وَ رَجَعَ أُولَئِكَ إِلَى مَقَامِهِمْ فَصَلَّوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمُوا ، انْتَهَى .
وَ ظَاهِرُهُ أَنَّ الطَّائِفَةَ الثَّانِيَةَ وَالَتْ بَيْنَ رَكْعَتَيْهَا ثُمَّ أَتَمَّتِ الطَّائِفَةُ الْأُولَى بَعْدَهَا ،

وَ وَقَعَ فِي الرَّافِعِيِّ تَبَعًا لِغَيْرِهِ مِنْ كُتُبِ الْفِقْهِ أَنَّ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ هَذَا أَنَّ الطَّائِفَةَ
الثَّانِيَةَ تَأَخَّرَتْ وَ جَاءَتِ الطَّائِفَةُ الْأُولَى فَأَتَمُّوا رَكْعَةً ثُمَّ تَأَخَّرُوا وَ عَادَتِ الطَّائِفَةُ الثَّانِيَةُ فَأَتَمُّوا ،
وَ لَمْ نَقِفْ عَلَى ذَلِكَ فِي شَيْءٍ مِنَ الطُّرُقِ ، وَ بِهَذِهِ الْكَيْفِيَّةِ أَخَذَ الْحَنَفِيَّةُ ،
وَ اخْتَارَ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَشْهَبُ وَ الْأَوْزَاعِيُّ وَهِيَ الْمُوَافِقَةُ
لِحَدِيثِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ مِنْ رِوَايَةِ

رد مع اقتباس