عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-05-2013, 01:16 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ماذا قال الحافظ فى الفتح
الصحيح تقديم بنى هاشم والمطلب على غيرهم
وماعدا هؤلاء أكفاء لبعض والحق خلاف ذلك
فإن النبى صلى الله عليه وسلم زوج ابنتيه عثمان بن عفان
وزوج أبا العاص بن الربيع زينب وهما من عبد شمس
وزوج على عمر إبنته أم كلثوم وعمر عدوى
على أن شرف العلم دونه كل نسب وكل شرف
فالعالم كفئ لأى إمرأة مهما كان نسبها وإن لم يكن له نسب معروف
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( النَّاسُ معادِنُ كمعادنِ الفضَّةِ والذَّهبِ .
خيارُهم في الجاهليَّةِ خيارُهم في الإسلامِ إذا فقِهوا )
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ
فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
المجادلة 11
وقوله عز وجل :
{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }
الزمر9
هذا بالنسبة للعرب فأما غيرهم من الأعاجم فقيل لا كفاءة بينهم بالنسب
وروى عن الشافعى واكثر اصحابه :
[ أن الكفاءه معتبرة فى أنسابهم فيما بينهم قياساً على العرب
ولأنهم يعيرون إذا تزوجت واحدة منهم زوجاً دونها نسباً
فيكون حكمهم حكم العرب لإتحاد العلة ]
2- الحرية
هذا ماسنعرفه ان شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
انتظرونا ولاتنسونا من صالح الدعوات .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكمة وعظة اليوم
أخى المسلم

إستكمال
آداب التلاوة وبيان افضل اوقاتها
مسألة
يسن الصوم يوم الختم
أخرجه إبن أبى داود عن جماعه من التابعين :
اخرج البزار عن أبى حذيفة رضى الله عنه :
عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
( من ختم له بصيام دخل الجنة )
مسألة
يستحب أن يحضر اهله واصدقائه
اخرج الطبرانى عن انس رضى الله عنه :
[ إنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا ]
وأخرج إبن أبى داود عن الحكم بن عتيبه قال :
أرسل الى مجاهد وعنده إبن أبى أمامه :
[ وقال إنا أرسلنا إليك لأننا أردنا نختم القران
والدعاء يستجاب عند ختم القران ]
وأخرج عن مجاهد قال :
[ كانوا يجتمعون عند ختم القران ويقول عنده تتنزل الرحمة ]
مسألة
يستحب الوضوء لقراءة القرآن لأنه أفضل الأذكار
وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يكره أن يذكر الله تعالى ألا على طهر
كما ثبت فى الحديث .
قال إمام الحرمين :
[ ولا تكره القراءة للمحدث
لأنه صح أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ مع الحدث ]
كما روى عن على رضى الله عنه :
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ كان يخرج من الخلاء فيقرئنا القرآن ويأكل معنا اللحم
وكان لا يحجبه او يحجزه عن قراءة القرآن الا شئ غير الجنابه ]
ولنا بقيه


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود

رد مع اقتباس