من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : الْقُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ )
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ رضي الله تعالى عنه قَالَ
( سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَقَنَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي الصُّبْحِ قَالَ نَعَمْ فَقِيلَ لَهُ أَوَ قَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ
قَالَ بَعْدَ الرُّكُوعِ يَسِيرًا )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (سئل أنس)
في رواية إسماعيل عن أيوب عند مسلم " قلت لأنس "
فعرف بذلك أنه أبهم نفسه.
قوله: (فقيل أو قنت)
في رواية الكشميهني بغير واو، وللإسماعيلي " هل قنت".
قوله: (قبل الركوع)
زاد الإسماعيلي " أو بعد الركوع".
قوله: (بعد الركوع يسيرا)
قد بين عاصم في روايته مقدار هذا اليسير حيث قال فيها " إنما قنت
بعد الركوع شهرا " وفي صحيح ابن خزيمة من وجه آخر عن أنس "
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم أو دعا على
قوم " وكأنه محمول على ما بعد الركوع.
بناء على أن المراد بالحصر في قوله " إنما قنت شهرا " أي متواليا.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .