إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ
هل يمكن للأرقام أن تقول ما تقوله الكلمات؟ وهل يمكن للأرقام
أن تعبر عن المعنى كما تعبر عنه الكلمات؟ هذه المقالة هي
عرض لبعض الحقائق الرقمية وارتباطها بلغة القرآن...
يقول تعالى مخاطباً عباده المؤمنين ومؤكداً لهم:
{ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
{ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ }
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ
هذا العدد من مضاعفات السبعة:
وهنا نجد أن حروف هذه الجملة جاءت من مضاعفات الرقم
وهذا يعني أنه لن يغلبكم أحد، وهذا وعد مؤكد من الله تعالى، ولكن كيف
يمكن تأكيد هذا الوعد بلغة الأرقام لمن ينكر القرآن؟؟
هذا العدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات:
وهنا جاء التأكيد على نصر الله تعالى بلغة الرقم سبعة ثلاث مرات متتالية
ليؤكد لنا الله تعالى أنه إذا نصرنا فلن يغلبنا أحد أبداً!!!
{ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
1 2 6 3 2 4 6 2 4 1 3 4 7 8
هذا العدد من مضاعفات السبعة:
87431426423621 = 7 × 87431426423621
وهنا نجد أن العدد من مضاعفات السبعة مرة واحدة.
وهنا نلاحظ أن الآية كلها تتحدث عن نصر الله عدا مقطع منها هو
ماذا عن هذا المقطع وهل يمكن للغة الأرقام أن تتكلم هنا؟
إن الخذلان يعاكس النصر، ولذلك سوف نرى تعاكساً في الأرقام!
نقرأ العدد بالعكس، لأن الكلام هنا ليس عن النصر بل عن الخذلان
إن هذا العدد 621 ليس من مضاعفات السبعة، ولكن وبما أنه يتحدث
عن الخذلان الذي يعاكس النصر في المعنى اللغوي، فماذا يحدث إذا
عكسنا اتجاه قراءة هذا العدد؟ إنه سيصبح 126 وهذا العدد من
إذن عندما انعكس المعنى اللغوي انعكس معه اتجاه العدد. وهذا الأمر
لا يمكن أبداً أن يكون بنتيجة المصادفة، فهل المصادفة تفهم المعنى
هذا الإحكام الرقمي لآية واحدة في كتاب الله تعالى، فكيف بنا إذا وقفنا
أمام القرآن كله؟ فهل ستكون هذه الحقائق يوماً ما وسيلة لهداية بعض
الملحدين الماديين في هذا العصر؟