عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-23-2011, 01:02 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

أذكر بعض الآيات البينات التي أوحاها الله تعالى إلى رسوله

صلى الله عليه و سلم عن اليهود وأدوارهم الشيطانية ؟

ج من الآيات البينات التي أوحاها الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه و سلم

عن اليهود وأدوارهم الشيطانية:

قال الله تعالى:

{ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99)

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (100) }

(سورة البقرة).

و قال الله تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100)

وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ

وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) }

( سورة آل عمران).

كما قال الله تعالى:

{ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ

سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) }

(سورة آل عمران).

و قال الله تعالى:

{ ... وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا

أَذًى كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186) }

( سورة آل عمران).

و قال الله تعالى:

{ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا

فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ... (140) }

(سورة النساء).


هل استمر اليهود على ما وآثقهم به رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟

ج رغم القلة من اليهود الذين آمنوا بما نُزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم

مثل الحصين بن سلام ومخيريق، لم يستمر اليهود على ما وآثقهم به

رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فنقضوا الميثاق وأصبحوا يتحرشون بالمسلمين

غيظاً وحنقاً ومكيدة من عند أنفسهم.


ماذا فعل اليهودي شاس بن قيس بين قبيلتي الأوس والخزرج ؟

وما موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم من ذلك ؟

ج اليهودي شاس بن قيس المعروف بعدائه وطعنه في المسلمين،

جاء يوماً واوقع بين فبيلتي الأوس والخزرج - يوم بعاث – حتى لقد همت

القبيلتان بالعودة إلى الحرب. وسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم بهذا،

فجاءهم مع بعض صحابته يقول لهم:

( يا معشر المسلمين، الله الله، أبدعوى الجاهلية تأخذون و أنا بين أظهركم

بعد أن هداكم الله للإسلام و قطع به عنكم أمر الجاهلية

و استنقذكم من الكفر و ألف بين قلوبكم )،

فعرف القوم أنها نزعة من الشيطان وكيدٌ من عدوهم، فبكوا وتعانقوا،

ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم سامعين مطيعين

وقد أطفأ الله عنهم كيد عدوه شاس.


كيف عَظَّم رسول الله صلى الله عليه و سلم مكانة المدينة في نفوس المسلمين ؟

ج عَظَّم رسول الله صلى الله عليه و سلم مكانة المدينة بدعائه لها،

فقال صلى الله عليه و سلم :

( اللهم حبب إلينا المدينة كما أحببت إلينا مكة أو أشد،

وبارك لنا في مدها وصاعها، وانقل وباءها إلى مهيعة )

وهي مكان في شمال المدينة، ومنه ميقات الحجاج القادمين من الشام.

و قال صلى الله عليه و سلم

( اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما بمكة من البركة ) .

( المدينة حرم ما بين عِير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً

فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين،

لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم،

ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله

والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً.. ).

وقال صلى الله عليه و سلم

( إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاها أو يقتل صيدها،

المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها

إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها

إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة..).

وقال صلى الله عليه و سلم

( إن الله تعالى سمى المدينة طابة .. ).

وقال صلى الله عليه و سلم

( إنها طيبة - يعني المدينة – وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة .. ).

وقال صلى الله عليه و سلم

( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة – أو كألف صلاة – فيما سواه

من المساجد إلا أن يكون المسجد الحرام .. ).

وقال صلى الله عليه و سلم

( ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي.. ).

وقال صلى الله عليه و سلم

( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا

والمسجد الحرام والمسجد الأقصى .. ).

عن أبي حميد قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم

في غزوة تبوك... ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى،

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

( إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي، ومن شاء فليمكث )

فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة

فقال صلى الله عليه و سلم:

( هذه طابة وهذا جبل أُحد وهو جبل يحبنا ونحبه ).

و قال صلى الله عليه و سلم

( من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء،

فصلى فيه ركعتين، كان كأجر عمرة ).

رد مع اقتباس