04-09-2015, 07:32 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
درس اليوم 20.06.1436
إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
صفةٌ فعليةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة والمجيب اسمٌ { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ } { إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ } { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ } ( لا يزال يستجاب للعبد؛ ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحـم ما لم يستعجل)). قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال: ( يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ فلم أر يستجيب لي، فيستحسِـر 2- حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: (... ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً. فأما الركوع فعظموا فيه الربَّ عزَّ وجلَّ. وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء. فَقَمِنٌ أن يستجاب لكم). وَهُوَ الـمُجِيبُ يَقُولُ من يَدْعُو أُجبـ ـهُ أنا الـمُجِيبُ لِكُلِّ مَنْ نَادَانِي وَهُوَ المجُيــــبُ لِدَعْوَةِ الـمُضْـــطَّرِّ إذْ يَدْعُوهُ في سِــرٍّ وفي إعْـــلانِ قال الشيخ الهرَّاس في شرح هذه الأبيات: (ومن أسمائه سبحانه (المجيب) وهو اسم فاعل من الإجابة، وإجابته تعالى نوعان: إجابة عامة لكل من دعاه دعاء عبادة أو دعاء مسألة...). (... ومن آثاره الإجابة للداعين والإنابة للعابدين؛ فهو المجيب إجابة عامة للداعين مهما كانوا، وعلى أي حال كانوا؛ كما وعدهم بهذا الوعد المطلق، وهو المجيب إجابة خاصة للمستجيبين له، المنقادين لشـرعه، وهو المجيب أيضاً للمضطرين ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين وقويَ تعلقهم به طمعاً ورجاءً وخوفاً)
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|