عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-07-2013, 10:20 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي



أذكر قصة إسلام أبي سفيان ؟


ج تقابل في الطريق بين مكة والمدينة أبو سفيان


(الذي رغب في أن يشد العقد ويزيد في المدة)وبديل بن ورقاء


(مبعوث خزاعة لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


ليشرح له أن قبيلة بني بكر قد نقضت العهد، ووعده بالنصر)،


فيقول أبو سفيان: ما رأيت كالليلة نيراناً قط ولا عسكرا. فيجيبه بديل:


هذه والله خزاعة حمشتها الحرب.


ويقول أبو سفيان: خزاعة أذل وأقل من أن تكون هذه نيرانها وعسكرها.


فسمع العباس- عم رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم - ذلك


وقال: يا أبا حنظلة؟ فقال أبو سفيان: أبو الفضل! قال:نعم، ويحك يا أبا سفيان،


هذا رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في الناس،


واصباح قريش والله!


والله لئن ظفر بك ليضربن عنقك، فاركب في عجيزة هذه البغلة حتى أتي بك


رسول الله فأستأمنه لك. قال العباس: كلما مررت بنار المسلمين


قالوا عم رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بغلة


رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم. حتى مررت بنار عمر بن الخطاب،


فلما رأى أبا سفيان على عجز الدابة قال: أبو سفيان عدو الله، الحمد لله الذي


أمكن منك بلا عقد ولا عهد. ودخل عمر على رسول الله يقول: دعني لأضرب عنقه.


قال العباس: قلت: يا رسول الله، إني قد أجرته،


ثم قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:



( اذهب به يا عباس إلى رحلك ‘ فإذا أصبحت فأتني به ).



فلما أصبح غدوت به إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


وطلب منه أن يسلم فأبى.


قال العباس فقلت له ويحك أَسْلِمْ واشْهَدْ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وأن محمداً رسول الله


قبل أن تُضْرَبَ عنقك ؟ فشهد شهادة الحق وأسلم.




ماذا قال العباس لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


بعد إسلام أبي سفيان ؟


ج بعد إسلام أبي سفيان قال العباس


لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:


يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً؟


قال:



( نعم ، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، و من أغلق بابه فهو آمن ،


و من دخل المسجد فهو آمن).




بم أمر رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم العباس


أن يفعل بأبي سفيان بعد إسلامه ؟


ج بعد إسلام أبي سفيان،


قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم للعباس:



( يا عباس ، أحبسه بمضيق الوادي عند خطم الجبل ،


حتى تمر به جنود الله فيراها ).



قال العباس: فَحَبَسْتُهُ حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


أن أحبسه. ومرت القبائل براياتها،


حتى مر رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


في كتيبته الخضراء، فقال أبو سفيان: سبحان الله ...ما لأحد بهؤلاء قِبَلٌ ولا طاقة،


والله يا أبا الفضل، لقد أصبح ملك ابن أخيك الغداة عظيماً.




ما هو الهاتف الذي كان يسمعه جيش الإيمان وهو في طريقه إلى مكة ؟


ج الهاتف الذي كان يسمعه جيش الإيمان وهو في طريقه إلى مكة، قول الله تعالى:



{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ...(85) }



(سورة القصص).



كيف قسم رسول الله جيش الإيمان الداخل مكة إلى كتائب ؟


ج قَسَّمَ رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم جيش الإيمان الداخل مكة


إلى كتائب ثلاث...وهم على مشارف مكة بذي طوى على النحو التالي:


= الكتيبة اليمنى: عليها خالد بن الوليد، ليدخل مكة من أسفلها


من مكان يدعى (اللَّيط).


= الكتيبة اليسرى: عليها الزبير بن العوام، ليدخل مكة


من جانب كدي.


= كتيبتان متقاربتان: على إحداها سعد بن عبادة،


وعلى الأخرى أبو عبيدة عامر بن الجراح،


الذي يدخل من أعالي مكة (المعلاة)


بين يدي رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،


وتلحق به الكتيبة الأولى.




بما أوصى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أمراء


كتائب الجيش عند دخولهم مكة ؟


ج أوصى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أمراء


كتائب الجيش عند دخولهم مكة، بأن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم




لماذا استبدل رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


قيادة كتيبة سعد بن عبادة بعلي بن طالب ؟


ج استبدل رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


قيادة كتيبة سعد بن عبادة بعلي بن طالب،


لما روي عند سعد أنه قال عندما توجه داخلاً بالجيش:


اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة. فسمعها عمر بن الخطاب،


فقال لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم: اسمع ما قال سعد،


ما نأمن أن يكون له في قريش صولة،


فنادى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


علي بن أبي طالب يقول له:



( أدركه ، فخذ الراية منه فكن أنت الذي تدخل بها).




يتبع الجزء الثانى غداً إن شاء الله


رد مع اقتباس