عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-08-2014, 08:41 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

العدد 99 وأسماء الله الحسنى
لاحظ عزيزي القارئ أن الآية الأخيرة في قوله تعالى:
{ هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى }
تحوي ثلاثة أسماء متتابعة لله تعالى هي
{ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ }
ثم جاء قوله تعالى
{ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى }
والعجيب أن كل اسم من هذه الأسماء الثلاثة تأخذ قيمة متساوية هي 33،
ومن هنا ربما ندرك لماذا نسبح الله ثلاثاً وثلاثين ونحمده ثلاثاً وثلاثين
ونكبره ثلاثاً وثلاثين! الآن نكتب هذه الأسماء كما كُتبت في القرآن
مع القيمة العددية لكل منها:
الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ
33 33 33
ومجموع هذه القيم هو:
33 + 33 + 33 + + 99
"وهو عدد أسماء الله الحسنى"
الأعجب من ذلك والنتيجة المفاجئة حقاً أن عبارة (الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)
تساوي 99 بالتمام والكمال!!! لنتأكد من ذلك بكتابة حروف هذه العبارة
مفرقة وتحت كل حرف قيمته من الجدول:
ا ل أ س م ا ء ا ل ح س ن ى
1 2 1 23 5 1 11 1 2 4 23 7 18
ومجموع هذه الأعداد هو:
1+2+1+23+5+1+11+1+2+4+23+7+18 = 99
إنها نتيجة مذهلة بالفعل أن نجد النبي الكريم يحدثنا عن عدد الأسماء
الحسنى وهو 99 اسماً، وعندما نتدبر القرآن ونتعرف على الترميز
المحكم فيه نجد أن هذه العبارة (الأسماء الحسنى) تساوي 99،
ألا يدل هذا على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأت بشيء من عنده
بل كل من عند الله؟
بقية الأسماء في النص الكريم
يمكنني أن أخبرك أخي القارئ أن أسماء الله عددها 99 اسماً وهنالك
خلاف بين العلماء في هذه الأسماء ولكنهم متفقون جميعاً على أن عددها
99، وقد وجدتُ أن أسماء الله لها نظام معقد يرتبط مع الرقم 11 بطريقة
أو بأخرى، فمثلاً اسم (الحكيم) عندما نبدل كل حرف من حروفه برقم
حسب الجدول نجده يأخذ القيمة العددية 49 وهذا العدد يساوي 7×7
ولا أدري ما هي الحكمة من ذلك، ولكن على ما يبدو التناسق لا يقتصر
على الرقم 11 بل إن أسماء الله الحسنى فيها تناسق مع الرقم سبعة
أيضاً، فتأمل هذا التناسق!
أما اسم (الملك) فنجد أن القيمة العددية لهم هي 29 ومجموع أرقام هذا
العدد هو 9 + 2 ويساوي 11 أي أن الرقم 11 يظهر من جديد، لا أدري
لماذا تأتي هذه الأعداد بهذا الشكل ولكن العدد 1 دائماً يظهر في هذا
الحساب. واسم (القدوس) يأخذ القيمة العددية 65 ومجموع أرقام
هذا العدد أي 5+6 يساوي 11 أيضاً.
واسم (الظاهر) يأخذ القيمة 38 ومجموع هذه الأرقام هو 8+3 يساوي
11، واسم (الباطن) وهو من أسماء الله تعالى يأخذ القيمة 47 ومجموع
الرقمين 7 و 4 هو 11 أيضاً. واسم (الشهيد) يأخذ الرقم 65 ومجموعه
هو 6 + 5 يساوي 11.
وهنالك أسماء تحتاج إلى عمليات رياضية معقدة إذ أن تأثير هذه الأسماء
ليس متساوياً ومعناها ليس متساوياً ولذلك فإن النظام العددي لها سيكون
متعدداً ومناسباً لمعنى كل اسم، والله تعالى أعلم.
هل جاءت هذه التناسقات بالصدفة؟
قد يقول قائل إن هذه التناسقات العددية مع الرقم 11 جاءت بالصدفة
وأنه يمكن أن نجد مثيلاً لها في أي كتاب آخر! ولذلك لابد أن نوضح
هذا الأمر ونجيب عن مثل هذا الادعاء بلغة الأرقام.
في النص السابق في قوله تعالى:
{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ *
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ *
هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
[الحشر: 22-24].
في هذا النص الكريم لدينا 15 اسماً من أسماء الله تعالى (عدا المكرر)، وهي:
(اللَّهُ – الرَّحْمَنُ – الرَّحِيمُ – الْمَلِكُ – الْقُدُّوسُ – السَّلَمُ – الْمُؤْمِنُ –
الْمُهَيْمِنُ – الْعَزِيزُ – الْجَبَّارُ – الْمُتَكَبِّرُ - الْخَلِقُ -الْبَارِئُ – الْمُصَوِّرُ - الْحَكِيمُ)
وهي أسماء جاءت متتابعة ولم نقم بانتقائها لأنها تمثل أسماء
الله الحسنى.ولذلك فلو فرضنا جدلاً أن هذه الأسماء تم اختيارها عشوائياً
وتم كذلك اختبار ترقيم عشوائي لحروفها، فإذا قمنا بإبدال كل حرف
من حروف هذه الأسماء برقم فإننا سنجد أنفسنا أمام الحقائق الرياضية التالية:

رد مع اقتباس