عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-07-2013, 07:37 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

حتى نعرف الجواب ينبغي أن نعترف أن الله تعالى هو الذي خلق هذه
الكائنات وهي أساساً جنود مسخرة لضرب المتكبرين، أما المؤمن فقد يبتليه
الله بشيء منها لاختبار قوة إيمانه وثقته بخالقه عز وجل. كذلك يجب أن
نعترف أن هذه الأحياء الدقيقة هي كائنات عاقلة تفكر ولديها "خطة عمل
مسبقة" ولديها معلومات أشبه ببرنامج كمبيوتر.ولذلك فإن الله تعالى
أنزل لكل داء دواء إلا الموت. وكما أنه عز وجل قد وضع في داخل البكتريا
والفيروسات والطفيليات... برامج ومعلومات سخرها لمهاجمة الخلايا
الصحيحة، وضع أيضاً في النباتات والأعشاب والثمار والعسل واللبن
والزيت... وضع فيها معلومات مضادة قادرة على إبطال مفعول الفيروسات
وتنشيط الخلايا ...إذاً العملية كلها عبارة عن "حرب معلومات".
وبما أن العلماء لم يدركوا بعد هذه المعلومات والمعلومات المضادة،
فإن الطب التقليدي لا يزال يعتمد على المواد الغذائية والكيميائية والأشعة
والجراحة وغير ذلك مما نعرفه من وسائل الطب التقليدي أو الطب البديل.
والأسلوب الجديد الذي نطمح لاكتشافه هو "طب المعلومات" أي دراسة
المعلومات التي أودعها الله في الفيروسات والكائنات الدقيقة الممرضة،
ومن جهة ثانية دراسة المعلومات التي أودعها الله في المواد الغذائية
والكيميائية والأعشاب والزيوت وغيرها، وبنفس الوقت دراسة المعلومات
التي أودعها الله في خلايا الجسم، واختيار العلاج على هذا الأساس.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مثال تطبيقي رقم 1
فيروس الإيدز أعجز الأطباء والعلماء وهو مجرد كائن صغير جداً وضعيف
جداً ولكن لديه برنامج قوي جداً. الطريقة التي يعتمدها العلماء منذ ثلاثين
عاماً هي ذاتها، يجربون كل الأدوية والمواد المتاحة للقضاء على الفيروس
ولكنهم يفشلون في كل محاولة، على الرغم من أنهم صرفوا مليارات
الدولارات دون فائدة.
الأسلوب الجديد يعتمد على البحث عن البرنامج الذي يحمله هذا الفيروس،
مثلاً: لماذا خُصص هذا الفيروس لمهاجمة الشاذين جنسياً والذين يرتكبون
الفواحش؟ من هنا ننطلق في البحث عن المعلومات المخزنة في هذا
الفيروس وآلية عملها، و"تصنيع" دواء هو عبارة عن معلومات فقط!
والمعلومات يمكن أن تكون ذبذبات كهرطيسية محددة تبطل أو تعطل
أو "تشوش" المعلومات التي يحملها هذا الفيروس، وبالتالي لا يتمكن
من القيام بعمله والتكاثر.أي الهدف يمكن أن يكون اختراع جهاز يبث
ترددات كهرطيسية محددة تؤثر على البرامج التي يحملها الفيروس
وتشوش عليه فلا يتمكن من أداء مهمته. تماماً مثل محطات التشويش
المخصصة للتشويش على الإذاعات أو القنوات الفضائية. وهنا نحن نضع
بين أيديالباحثين طرف الخيط، أي أن يغيروا منهجهم في البحث
فيقوموا بالبحثعن البرنامج الذي يحمله الفيروس
وبالطبع هو عبارة عن "معلومات" فقط.
مثال تطبيقي رقم 2
إن الله تعالى أنزل الدواء لكل الأمراض الموجودة على الأرض (علمه من
علمه وجهله من جهله)، وبالتالي فالمعلومات المضادة للأمراض موجودة
في الطبيعة من حولنا، ويجب البحث عن المعلومات التي أودعها الله
في العسل مثلاً، بعبارة أخرى "تحديد الخارطة المعلوماتية للعسل"
أي المعلومات التي تحملها هذه المادة.
كذلك البحث في المواد والنباتات والماء والأعشاب والثمار وحتى الأشواك
والحشرات ... وكل ما خلق الله من حولنا، فجميع المخلوقات مسخرة لخدمة الإنسان
{ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[الجاثية: 13]
وانظروا معي إلى قوله تعالى
{ جَمِيعًا مِنْهُ }
أي جميع المخلوقات من حولنا حتى التراب مسخر لخدمتنا.
ولذلك جعل الشفاء في العسل فقال:
{ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[النحل: 69]

رد مع اقتباس