الموضوع: حديث اليوم 3957
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-30-2017, 09:52 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 3957

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

(باب الرَّهْنِ فِي الْحَضَرِ

وَقَوْلِهِ تَعَالَى

{ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ } )


حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( وَلَقَدْ رَهَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْعَهُ بِشَعِيرٍ وَمَشَيْتُ

إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ

يَقُولُ مَا أَصْبَحَ لِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا صَاعٌ وَلَا أَمْسَى

وَإِنَّهُمْ لَتِسْعَةُ أَبْيَاتٍ )


الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا مسلم بن إبراهيم‏)‏

تقدم في أوائل البيوع مقرونا بإسناد آخر،

وساقه هناك على لفظه وهنا على لفظ مسلم بن إبراهيم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولقد رهن درعه‏)

‏ هو معطوف على شيء محذوف، بينه أحمد من طريق أبان العطار

عن قتادة عن أنس ‏"‏ أن يهوديا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأجابه ‏"‏ والدرع بكسر المهملة يذكر ويؤنث‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏بشعير‏)‏ وقع في أوائل البيوع من هذا الوجه بلفظ ‏"‏ ولقد رهن

النبي صلى الله عليه وسلم درعا له بالمدينة عند يهودي وأخذ منه شعيرا

لأهله ‏"‏ وهذا اليهودي هو أبو الشحم، بينه الشافعي ثم البيهقي من طريق

جعفر بن محمد عن أبيه ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم رهن درعا له

عند أبي الشحم اليهودي رجل من بني ظفر في شعير ‏"‏ انتهى،

وأبو الشحم بفتح المعجمة وسكون المهملة اسمه كنيته، وظفر بفتح

الظاء والفاء بطن من الأوس وكان حليفا لهم، وضبطه بعض المتأخرين

بهمزة موحدة ممدودة ومكسورة اسم الفاعل من الإباء، وكأنه التبس

عليه بأبي اللحم الصحابي، وكان قدر الشعير المذكور ثلاثين صاعا

قوله‏:‏ ‏(‏ومشيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة‏)‏

والإهالة بكسر الهمزة وتخفيف الهاء ما أذيب من الشحم والإلية، وقيل

هو كل دسم جامد، وقيل ما يؤتدم به من الأدهان، وقوله‏:‏ ‏"‏ سنخة ‏"‏

بفتح المهملة وكسر النون بعدها معجمة مفتوحة أي المتغيرة الريح،

ويقال فيها بالزاي أيضا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولقد سمعته‏)‏ فاعل ‏"‏ سمعت ‏"‏ أنس والضمير للنبي

صلى الله عليه وسلم وهو فاعل يقول، وجزم الكرماني بأنه أنس وفاعل

سمعت قتادة، وقد أشرت إلى الرد عليه في أوائل البيوع‏.‏


اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس