مَنْ هُنَّ حاضنات رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج حاضنات رسول الله صلى الله عليه و سلم هن:
أمه آمنة.
ثويبة الأسلمية.
حليمة السعدية.
الشَّيماء، وهي حُذافة وقيل جذامة.
أم أيمن بركة الحبشية.
كيف اختارت السيدة حليمة السعدية رضيعها اليتيم
(رسول الله صلى الله عليه و سلم) من مكة؟
ج تُحدثُ حليمة:" أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن صغير لها
ترضعه في نسوة من بني سعد بن بكر بن هوازن، تلتمس الرضعاء،
في سنة شهباء (أي مُجدبة) لم تُبق شيئاً، على أتان قمراء (أي بيضاء)
وشارف لنا (أي ناقة مسنة)، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء،
فما منا امرأة إلا وقد عُرض عليها محمد (رسول الله صلى الله عليه و سلم)
فتأباه إذا قيل لها إنه يتيم. فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعاً،
غيري، فلما أجمعنا عل الانطلاق قلت لصاحبي:
والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعاً،
والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه! فذهبت إليه فأخذته،
وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره، ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد.
لماذا زهدت المراضع من بني سعد بن بكر بن هوازن في قبول إرضاع
محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم ؟
ج زهدت المراضع من بني سعد بن بكر بن هوازن في قبول إرضاع
محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم ، ليتمه،
وأنه لم يك ذا ثراء عريض يكافئ نسبه الشريف.
ما هو الخير الذي تدفق على حليمة السعدية وأسرتها بعد أخذها
محمداً (رسول الله صلى الله عليه و سلم) لرضاعته
ويعتبر من آيات نبوته صلى الله عليه و سلم ؟
ج الخير الذي تدفق على حليمة السعدية وأسرتها بعد أخذها
محمداً (رسول الله صلى الله عليه و سلم) لرضاعته
ويعتبر من آيات نبوته صلى الله عليه و سلم ، يتمثل فيما يلي:
إقبال اللبن في ثدييها، فشرب (رسول الله صلى الله عليه و سلم) وأخوه حتى ارتويا.
أصبحت الشارف حافلاً، فحلب منها زوجها وشربا حتى انتهيا ريّاً وشبعاً.
انطلقت الأتان فقطعت بالركب ما يقدر عليها شيءٌ من الحُمُر.
ازدهار مرعى غنمها، فكانت تروح عليها شباعاً لبناً فيحلبون ويشربون.
لماذا يفضل القرشيون المراضع من قبيلة بني سعد؟
ج يُفَضِّل القرشيون المراضع من قبيلة بني سعد
لأنها من أعرق قبائل العرب وأفصحها.
كيف أمضت السيدة آمنة أيامها حين كان وحيدها
(رسول الله صلى الله عليه و سلم)
بعيداً عنها مع أمه المرضعة حليمة السعدية في بادية بني سعد؟
ج أمضت السيدة آمنة أيامها حين كان وحيدها (سول الله صلى الله عليه و سلم)
بعيداً عنها مع أمه المرضعة حليمة السعدية في بادية بني سعد،
بأن أقامت في دار عبدالله الذي أوحش من بعد رحيله،
تنتظر عودة ابنها ليعمر هذا البيت،
وتُسلِّي همَّها بتمثله إذ يعود فيملأ دنياها أنساً وسروراً.
كم الفترة التي أرضعت فيها حليمة السعدية محمداً
(رسول الله صلى الله عليه و سلم)؟
ج الفترة التي أرضعت فيها حليمة السعدية
محمداً (رسول الله صلى الله عليه و سلم) سنتان، ثم فصلته،
وعادت به إلى أمه السيدة آمنة في مكة.
ماذا طلبت مرضعة رسول الله صلى الله عليه و سلم السيدة حليمة السعدية
من أمه السيدة آمنة بعد انقضاء فترة الرضاعة؟
ج طلبت مرضعة رسول الله صلى الله عليه و سلم السيدة حليمة السعدية
من أمه السيدة آمنة بعد انقضاء فترة الرضاعة وبإلحاح أن يبقى عندها
فترة أخرى حتى يغلظ، لأنها تخشى علبه من وَبَاء مكة،
وأن يعود معها فيمرح في البادية ملء الصحة، والانطلاق!
لماذا أَصَرت مرضعة رسول الله صلى الله عليه و سلم
السيدة حليمة السعدية على بقاء الصبي (رسول الله صلى الله عليه و سلم)
للمرة الثانية عندها؟
ج أَصرت مرضعة رسول الله صلى الله عليه و سلم السيدة حليمة السعدية
على بقاء الصبي (صلى الله عليه و سلم) للمرة الثانية عندها: حتى يغلظ،
وتخشى عليه من وَبَاء مكة، وليمرح في البادية ملء الصحة، والانطلاق،
ثم لما رأته وقومها من بركته صلى الله عليه و سلم.
كم الفترة التي قضاها الصبي محمد (رسول الله صلى الله عليه و سلم)
عند أمه المرضعة حليمة السعدية في المرة الثانية ؟
ج الفترة التي قضاها الصبي محمد (رسول الله صلى الله عليه و سلم)
عند أمه المرضعة حليمة السعدية في المرة الثانية هي بضعة أشهر.
لماذا أَرْجَعَتْ حليمة السعدية ابنها من الرّضاع محمداً (صلى الله عليه و سلم)
في المرة الثانية إلى أمه آمنة بعد بضعة شهور؟
ج أَرْجَعَتْ حليمة السعدية ابنها من الرّضاع محمداً (صلى الله عليه و سلم)
في المرة الثانية إلى أمه آمنة بعد بضعة شهور لتخوفها الأحداث عليه.
ما قصة شق صدر الطفل محمد (صلى الله عليه و سلم)؟
ج قصة شق صدر الطفل محمد (صلى الله عليه و سلم)،
قالت حليمة: انه بعد مقدمنا به بأشهر، مع أخيه من الرضاعة خلف بيوتنا،
إذ أتانا أخوه يشتَد فقال لي ولأبيه:
ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه، فشقَّا بطنه،
فهما يسوطانه، فخرجت أنا وأبوه نحوه، فوجدناه قائماً ممتقعاً وجهه،
فالتَزَمْتُهُ والْتَزَمَهُ أبوه، فقلنا له: مالك يا بُني؟ قال (صلى الله عليه و سلم)
جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني،
فالتمسا شيئاً لا أدري ما هو! فرجعنا به إلى خبائنا،
وقال لي أبوه: يا حليمة، لقد خشيتُ أن يكون الغلام قد أصيب،
فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به، فاحتملناه وقدمنا به.
هل كان إِرْجاع السيدة حليمة مرضعة محمد (صلى الله عليه و سلم)
لأمه في المرة الثانية عن رضاء نفس؟
ج لم يكن إِرْجاع السيدة حليمة مرضعة محمد (صلى الله عليه و سلم)
لأمه في المرة الثانية (حيث مجد آبائه العريق، ومجد موطنه العتيق) عن رضاء نفس،
وقالت: والله إنا لا نرده إلا على جَدْع أنفنا.
ماذا قالت السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
لمرضعته السيدة حليمة عندما تخوفت عليه من الشيطان؟
ج قالت السيدة آمنة (أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
لمرضعته السيدة حليمة عندما تخوفت عليه من الشيطان:
كلا والله، ما للشيطان عليه سبيل، وإن لبُنيَّ لشأناً...،
رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء قصور بصرى من أرض الشام،
ثم حملت به، فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخفَّ عليَّ ولا أيسر منه،
ووقع حين ولدتُه وإنه لواضعٌ يديه بالأرض رافعٌ رأسه إلى السماء...
دعيه عنك وانطلقي راشدة