الموضوع: حديث اليوم 4276
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-25-2018, 02:47 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,705
افتراضي حديث اليوم 4276

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

( باب مَنْ ضَرَبَ دَابَّةَ غَيْرِهِ فِي الْغَزْوِ )


حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيُّ قَالَ
أَتَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ فَقُلْتُ لَهُ حَدِّثْنِي
بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( سَافَرْتُ مَعَهُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ قَالَ أَبُو عَقِيلٍ لَا أَدْرِي غَزْوَةً أَوْ عُمْرَةً
فَلَمَّا أَنْ أَقْبَلْنَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَعَجَّلَ إِلَى أَهْلِهِ
فَلْيُعَجِّلْ قَالَ جَابِرٌ فَأَقْبَلْنَا وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ لِي أَرْمَكَ لَيْسَ فِيهِ شِيَةٌ وَالنَّاسُ
خَلْفِي فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ قَامَ عَلَيَّ فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَا جَابِرُ اسْتَمْسِكْ فَضَرَبَهُ بِسَوْطِهِ ضَرْبَةً فَوَثَبَ الْبَعِيرُ مَكَانَهُ فَقَالَ أَتَبِيعُ
الْجَمَلَ قُلْتُ نَعَمْ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْمَسْجِدَ فِي طَوَائِفِ أَصْحَابِهِ فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ وَعَقَلْتُ الْجَمَلَ فِي نَاحِيَةِ الْبَلَاطِ
فَقُلْتُ لَهُ هَذَا جَمَلُكَ فَخَرَجَ فَجَعَلَ يُطِيفُ بِالْجَمَلِ وَيَقُولُ الْجَمَلُ جَمَلُنَا فَبَعَثَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ أَعْطُوهَا جَابِرًا
ثُمَّ قَالَ اسْتَوْفَيْتَ الثَّمَنَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ الثَّمَنُ وَالْجَمَلُ لَكَ )

الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب من ضرب دابة غيره في الغزو‏)‏
أي إعانة له ورفقا به‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا مسلم‏)‏
هو ابن إبراهيم، وتقدم هذا الحديث بهذا الإسناد في المظالم مختصرا
وساقه هنا تاما، وقد تقدمت مباحثه مستوفاة في الشروط‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أم عمرة‏)‏
في رواية الكشميهني ‏"‏ أو ‏"‏ بدل ‏"‏ أم‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فليعجل‏)‏
في رواية الكشميهني ‏"‏ فليتعجل‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أرمك‏)‏
براء وكاف وزن أحمر، والمراد به ما خالط حمرته سواد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ليس فيها شية‏)‏
بكسر المعجمة وفتح التحتانية الخفيفة أي علامة،
والمراد أنه ليس فيه لمعة من غير لونه‏.‏

ويحتمل أن يريد ليس فيه عيب، ويؤيده قوله ‏"‏ والناس خلق، فبينا أنا
كذلك إذ قام على ‏"‏ لأنه يشعر بأنه، أراد أنه كان قويا في سيره لا عيب
فيه من جهة ذلك حتى كأنه صار قدام الناس‏.‏

فطرأ عليه حينئذ الوقوف‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إذ قام علي‏)‏
أي وقف فلم يسر من التعب‏.‏


اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .



رد مع اقتباس