عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-27-2016, 07:41 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي الحلقة ( 922 ) من دين و حكمة - أحكــام الزنـــا 22


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة

حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة

يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير


نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق

( الحلقة رقم : 922 )

{ الموضوع الثامن والعشرون الفقرة 22 }

( أحكــام الزنــــا )


أخى المسلم

ونواصل معكم اليوم الموضوع الثامن والعشرون من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .

قال تعالى :

{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ
وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }


[ النور 2 ]

قال تعالى :

{ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً }

[ الإسراء 32 ]

قال تعالى :

{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ
وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ
وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا }


[ الفرقان 68 - 69 ]

روى عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال :

( سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الذنبِ أعظمُ عندَ اللهِ ؟
قال : أنْ تجعل للهِ نِدًّا وهو خلقَك
قلتُ : إنَّ ذلك لعظيمٌ، قلتُ : ثم أيٌّ ؟
قال : وأنْ تقتلَ ولدَك تخافُ أن يَطعمَ معكَ
قلتُ : ثم أيٌّ ؟
قال : أن تُزاني حليلةَ جارِكَ ) .


أخرجه البخارى ومسلم

أخى المسلم :

حديثنا اليوم عن : إستكمال باقى أسباب تأخير إقامة الحد
فلنبدأ على بركة الله تعالى

3- النفاس

فإذا كانت نفساء أخر عنها الحد حتى تبرأ من نفاسها
لما رواه مسلم فى صحيحه واحمد فى مسنده والترمذى فى جامعه :
عن على رضى الله عنه قال :

(يا أيها الناسُ ! أقيموا على أرقَّائِكمُ الحدَّ .
من أُحْصِنَ منهم ومن لم يُحْصَنْ
فإنَّ أمةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ زنتْ فأمرني أن أجْلِدَها
فإذا هي حديثُ عهدٍ بنفاسٍ فخشيتُ ، إن أنا جلدتُها ، أن أقتُلَها .
فذكرتُ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فقال أحسنت
وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . ولم يذكر :
من أُحْصِنَ منهم ومن لم يُحْصَنْ
وزاد في الحديثِ : اتركْها حتى تَمَاثِلَ )


اى حتى تبرأ من نفاسها وتصبح قادرة على تحمل الجلدة
والأمة والعبد يجلدان ولا يرجمان
لأن عليهما نصف ما على الحر من العذاب أى من العقوبة
والرجم لا ينصف .

4 - ويؤخر الحد عن الحبلى حتى تضع حملها

وأيضا ترضع وليدها فإذا فطمته أقام الحاكم عليها الحد
ودفع بولدها إلى من هو أحق بحضانته من المسلمين

عن سليمان بن بريده عن أبيه أن النبى صلى الله عليه وسلم :
جاءته إمرأة من غامد من الأزد فقالت :

( قالت : يا رسولَ اللهِ ! طهِّرْني .
فقال ويحك ! ارجعي فاستغفري اللهَ وتوبي إليهِ
فقالت : أراكَ تريدُ أن تَرْدُدَني كما رددتَ ماعزَ بنَ مالكٍ .
قال : وما ذاك ؟
قالت : إنها حُبْلى من الزنى .
فقال آنتِ ؟
قالت : نعم .
فقال لها : حتى تضعي ما في بطنِكِ
قال : فكفَلَها رجلٌ من الأنصارِ حتى وضعتْ
قال : فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : قد وضعتِ الغامديةُ
فقال إذًا لا نَرْجُمُها وندعُ لها ولدها صغيرًا ليس لهُ من يُرضِعُه
فقام رجلٌ من الأنصارِ فقال : إلى رضاعِه . يا نبيَّ اللهِ !
قال : فرجَمَها )


انتهى

أخى المسلم

هل يجوز شهود طائفة من المؤمنين الحد ؟

هذا ما سنعرفه فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى

انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات

حكمة وعظة اليوم

بعض الناس يظنون أننا نعاملهم بإحترام خوفا منهم
لكن لا يعلمون أن الرفق بالحيوان واجب .

و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رد مع اقتباس