الموضوع: درس اليوم 4277
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-21-2018, 11:49 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 4277

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معاونة الأهل

ما أجمل أن تشعر الزوجةُ أن زوجها لا يكتفي فقط بتقدير جهدها؛ إنما
يُساعدها في أداء أعمال المنزل! وكان هذا من سُنَّة الرسول
صلى الله عليه وسلم؛ فقد روى البخاري عَنِ الأَسْوَدِ،
قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ:

( كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ-
فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ )


ولا شكَّ أن لهذا مردودًا كبيرًا على سعادة البيت واستقراره، وتتحقَّق هذه
السُّنَّة بأعمال قد لا تأخذ وقتًا طويلاً، ولا جهدًا كبيرًا، ولكنها تُبْرِز رُوح
المشاركة عند الزوج؛ وذلك مثل غسل بعض الأواني، أو ترتيب الفِراش،
أو التخلُّص من القمامة، أو مسح الأتربة، أو رعاية الأطفال، كما تتحقَّق
باستئجار خادمة بين الحين والآخر للقيام ببعض الأعمال الكبيرة،
وما أجمل أن تشعر في كل ذلك بأنك تتَّبع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
في سُنَّته وطريقته، وأنك تأخذ أجرًا كبيرًا من الله على هذه المساعدة.

ولا تنسَ شعارنا:
{وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}
[النور: 54].

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين



رد مع اقتباس