عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-19-2018, 10:04 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي أحاديث منتشرة لا تصح الحديث رقم (170)

a
من الأخت / أم لؤي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية



الحديث رقم( 170 )



486 –

( أتى شابَّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس,

وهما يقودان رجلًا من البادية, فأوقفاه أمامه ‏قال عمر: ما هذا؟

‏قالا: يا أمير المؤمنين، هذا قتل أبانا، ‏قال: أقتلت أباهما؟ ‏قال: نعم،

قتلته، ‏قال: كيف قتلتَه؟ ‏قال: دخل بجمله في أرضي فزجرته،

فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجرًا، وقع على رأسه فمات، ‏قال عمر:

القصاص, ‏قال الرجل: يا أمير المؤمنين, أسألك بالذي قامت به السموات

والأرض ‏أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية،

فأخبرهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني، ثم أعود إليك، والله ليس لهم عائل

إلا الله ثم أنا، قال عمر: مَن يكفلك أن تذهب إلى البادية، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعًا، ونكَّس عمر رأسه، والتفت إلى الشابين:

أتعفوان عنه؟ ‏قالا: لا، مَن قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين،

‏قال عمر: مَن يكفل هذا أيها الناس؟ ‏فقام أبو ذر الغفاري بشيبته, وزُهده،

وصدقه، وقال: ‏يا أمير المؤمنين، أنا أكفله، ‏قال عمر: هو قَتَل،

قال: ولو كان قاتلًا، ‏قال: أتعرفه؟ ‏قال: ما أعرفه، قال: كيف تكفله؟ ‏

قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين، فعلمت أنه لا يكذب، وسيأتي إن شاء ‏الله،

‏قال عمر: يا أبا ذرٍّ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك؟

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين, ‏فذهب الرجل، وأعطاه عمر ثلاث ليالٍ،

يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله، وينظر في أمرهم بعده،

ثم يأتي ليقتص منه؛ لأنه قتل, وبعد ثلاث ليالٍ لم ينسَ عمر الموعد،

يَعُدُّ الأيام عدًّا، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة: الصلاة جامعة،

فجاء الشابان، واجتمع الناس، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر،

قال عمر: أين الرجل؟ قال: ما أدري يا أمير المؤمنين، ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت ‏الصحابة واجمين،

عليهم من التأثر ما لا يعلمه إلا الله،‏ ‏وقبل الغروب بلحظات، وإذا بالرجل يأتي،

فكبَّر عمر، وكبَّر المسلمون ‏معه، ‏فقال عمر: أيها الرجل،

أمَا إنك لو بقيت في باديتك، ما شعرنا بك, ‏وما عرفنا مكانك!!

‏قال: يا أمير المؤمنين، والله ما عليَّ منك, ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ

وأخفى, ها أنا يا أمير المؤمنين، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير, لا ماء,

ولا شجر في البادية، وجئتُ لأُقتل, وخشيت أن يقال: لقد ذهب الوفاء

بالعهد من الناس، فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر: لماذا ضمنته؟

فقال أبو ذر: خشيت أن يقال: لقد ذهب الخير من الناس، ‏فوقف عمر،

وقال للشابين: ماذا تريان؟ ‏قالا وهما يبكيان: عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصِدقه,

وقالوا: نخشى أن يُقال: لقد ذهب العفو من الناس،

‏قال عمر: الله أكبر! ودموعه تسيل على لحيته ).



الدرجة: لم نجدها في كتب الأثار



رد مع اقتباس