عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
إلى أحبابنا وأبنائنا الشباب ..
يسرنى أن أستكمل مع حضراتكم مابدأناه من مفاهيم بسيطة نحو ربانية الشباب.
( إقرأ .. تدبّر ... إعمل ... تَسعَد )
عن رأيك عند مناقشة الآخرين ’ ولكن بأدب وموضوعية ,
فان الحماقة داء قد أتعب من أراد أن يداويه
ذاتك باستمرار , فأنت مطالب بتطوير نفسك لتقف على سلم التميز
ولاتسمح لنفسك إلا أن تكون الأول .
على بلوغ أهدافك النبيلة مستعينا بربك متضرعا إليه سائلا إياه العون والسند .
فهذا يذلل العقبات أمامك .
من تجارب الماضى فى تقييم أمورك الحالية والتخطيط لأمورك المستقبلية ..
فى مهمة واحدة اذا تعددت المهمات .
فما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه .
أن الحياة الدنيا معبر للآخرة .. فاجتهد أن تتخطاها بسلام وطاعة
تعبرها بخاتمة السعادة إن شاء الله .
دائما فى نفسك فلا تستصغرها فأنت غنيا بربك قويا بايمانك
عزيزا بدينك رائدا بأخلاقك .
من النفس والشيطان والهوى فهؤلاء أعداء يجب أن تنتصر عليهم ..
ولن يعين فى ذلك إلا مولانا وخالقنا
يومك بعزم صادق على هجر المعاصى فى يومك تنل بذلك التوفيق طول يومك ..
عبادة الزهد من آن لآخر .. فان النعمة لاتدوم ..
وإستشعر حال الصومال من مرض وجوع وسوء حال
بأمر المسلمين .. فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .
مكتبة ولو صغيرة فى ركن بيتك بها النافع لك فى دينك وعلمك وموهبتك
وكن قارئا مميزا وتفقه فى دينك .
كتاب الله فى جيبك عند خروجك من بيتك ففى ذلك شرف ..
فضلا عن سهولة القراءة فيه فى المسجد فى المدرسة فى الكلية فى المواصلات
ومابين الاذان واقامة الصلاة .
إمّعة ... تفعل إذا فعل الناس وتتوقف إذا توقفوا ..
وكن ذا شخصية يشار اليها بالبنان مميزا .
أفكارك قبل أن تعرضها على الآخرين ..
ورتّب فيها أولوياتك حسب الأهمية .. وكن ممنهجا .
من التسويف فى أمور جعلت منوطا بها ومسئولا عنها
ففى التسويف مضيعة للهدف وتعجيز للانجاز .
سلوكك دائما وغيّر مايجب تغييره منها .. وكن فى ذلك شجاعا ..
فتغيير النفس هو بداية كل خير للدنيا .
على جمال لسانك قبل جمال هندامك ...
وهل يكب الناس على مناخيرهم بجهنم غير حصائد ألسنتهم .
فالمؤمن القوى خير وأحب من الضعيف وفى كل خير .
فى نعم الله من حولك .. وقتها ستجد أنك تحتاج أن تكون شاكرا لأنعم خالقك ..
وقليل من عباد الله الشكور .
( نستودعكم الله , و إلى لقاء فى حلقة قادمة بإذن الله )