عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-04-2019, 10:16 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي أسماء و صفات الله تعالى (6)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أسماء و صفات الله تعالى (6)

المركبة في القرآن الكريم


تأليف أبو إسلام أحمد بن علي

الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى ( الغفور الودود) - الآيات التي ورد

بها اسم الله تعالى ( عفواً غفوراً ) - الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى

( عفو غفور )



الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (الغفور الودود)



الغفور :



هو الذي يكثر من المغفرة و الستر على عباده , و هذا الاسم ينبئ عن

مبالغة ناشئة بالإضافة إلى مغفرة متكررة مرة بعد أخرى فهو غفور

بمعنى أنه تام الغفران حتى يبلغ أقصى درجات المغفرة , و التخلق بهذا

الاسم يستدعي مداومة الاستغفار و مسامحة العباد فيما يرتكبونه .



الودود :



هو المحب لعباده المؤمنين أو المحبوب لهم , و هو الراضي عنهم و

المادح لهم بأعمالهم و هو الذي يودد عباده إلى خلقه و هو الكثير الإحسان لمن

وده بالطاعة و هذا الود يختص المؤمنين لأنهم أصفياء الله تعالى بالإضافة

إلى ما يصيبهم من رحمته تعالى , و الودود هو المتحبب إلى أوليائه

بمعرفته و إلى المذنبين بعفوه و رحمته و إلى العوام برزقه و كفايته ,

و هذا الود من الودود لا يزداد بالوفاء و لا ينتقص بالجفاء .



الآيات :



1-{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ }

البروج14



العفو ... و الغفران مع القدرة



* العفو وهو اسم من أسماء الله الحسنى وهو المتجاوز عن الذنب ,

و أصله المحو والطمس وهو من أبنية المبالغة يقال عفا يعفو عفوا

فهو عاف و عفو .

و في حديث الزكاة (قد عفوت عن الخيل و الرقيق فأدوا زكاة أموالكم)

أي تركت لكم أخذ زكاتها و تجاوزت عنه و منه قولهم عفت الريح الأثر

إذا طمسته ومحته .

و منه حديث أم سلمة قالت لعثمان : لا تعف سبيلا كان رسول الله صلى

الله عليه و سلم لحبها أي لا تطمسها .

و منه حديث أبي بكر رضي الله عنه ( سلوا الله العفو و العافية و المعافاة )

فالعفو محو الذنوب و العافية أن تسلم من الأسقام و البلايا و هي الصحة

و ضد المرض و نظيرها الثاغية والراغية بمعنى الثغاء و الرغاء و

المعافاة هي أن يعافيك الله من الناس و يعافيهم منك أي يغنيك عنهم

و يغنيهم عنك و يصفر أذاهم عنك و أذاك عنهم و قيل هي مفاعلة من

العفو و هو أي يعفو عن الناس و يعفو هم عنه .

و منه الحديث (تعافوا الحدود فيما بينكم) أي تجاوزوا عنها و لا

ترفعوها إلى فإني متى علمتها أقمتها .

و في حديث ابن عباس : وسئل عما في أموال أهل الذمة فقال العفو أي

عفي لهم عما فيها من الصدقة و عن العشر في غلاتهم .

و في حديث ابن الزبير أمر الله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس

هو السهل المتيسر أي أمره أن يحتمل أخلاقهم ويقبل منها ما سهل و تيسر

ولا يستقصى عليهم .

و منه حديثه الآخر أنه قال للنابعة ( أما صفو أموالنا فلآل الزبير

وأما عفوه فإن تيما و أسدا تشغله عنك ) قال الحربي العفو أجل

المال و أطيبه .

و قال الجوهري : عفو المال ما يفضل عن النفقة و كلاهما جائز

في اللغة والثاني أشبه بهذا الحديث .



الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (عفواً غفوراً)



العفو :



هو الذي يمحو السيئات و يتجاوز عن المعاصي , و هو الذي مع كثرة

ذنوب عباده يرزقهم و يعافيهم بل ويمحو سيئاتهم و يزيل آثار ذنوبهم

بالكلية من ديوان الكرام الكاتبين بل و يبدلها حسنات إذا رأى منهم ميلاً

إلى التوبة النصوح , و العفوُ هو الذي أزال عن النفوس ظلمة الزلات

برحمته و عن القلوب وحشة الغفلات بكرامته .



الغفور :



هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده , وهذا الاسم ينبئ عن

مبالغة ناشئة بالإضافة إلى مغفرة متكررة مرة بعد أخرى فهو غفور

بمعنى أنه تام الغفران حتى يبلغ أقصى درجات المغفرة , والتخلق بهذا

الاسم يستدعي مداومة الاستغفار و مسامحة العباد فيما يرتكبونه .



الآيات :



1- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ

وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ

أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ

صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }

النساء43

2-{فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً }

النساء99



الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (عفو غفور)



1-{ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ

اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }

الحج60

2- {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا

اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ

غَفُورٌ }

المجادلة2 .



رد مع اقتباس