عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2018, 07:45 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,705
افتراضي لتفوز بالعشر عليك بعشر (4)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لتفوز بالعشر عليك بعشر (4)




3-القــرآن:
القرآن التجارة التي لن تبور، حاول أن تختمه في هذه العشر، قال
صلى الله عليه وسلم:
( لأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آية أو يقرأ آيتين من كتاب الله
خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع
ومن أعدادهن من الإبل )
[ صحيح مسلم (1336) ].

القرآن رسالة ربانية بعثها الله لك فأحسن استقبالها والـتأمل فيها، وصُحبتها.
القرآن دواءٌ لما في قلبك من أمراض؛ فانهل من هذا الدواء لتنال الشفاء والهدى والنور.
القران كلام الله لن تتقرب إلى الله بمثله تلاوةً وتدبرًا وتحكيمًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( عليك بذكر الله وتلاوة القرآن؛ فإنه روحك في السماء، وذكرك في
الأرض )
[السلسلة الصحيحة ،حديث رقم(555)].
يامن بخل عن المصحف بدقائق يبذل أضعافها في مشاهدة مباراة،
أو تصفح وسائل التواصل.

أخي الحبيب:
احرص ان استطعت على ختم القران في هذه العشر، يعني كل يوم
ثلاثة أجزاء، يعني نصف مليون حسنة، ولا تنس بناء قصر في الجنة
كل يوم بقراءة سورة الإخلاص عشر مرات كما جاء في الحديث الحسن قوله صلى الله عليه وسلم
( من قرأ (قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله قصراً في
الجنة )
[السلسلة الصحيحة ،رقم الحديث(589)].

4-الصــلاة:
قال صلى الله عليه وسلم :
( الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر )
[صحيح الجامع (3870)]،
وصح عنه صلى الله عليه وسلم قوله:
( ما عمل ابن آدم شيئاً أفضل من الصلاة وصلاح ذات البين وخلق حسن ).
[ صحيح الجامع (3518)].
ولا تنس أخي بناء بيت في الجنة بصلاة اثنتي عشرة ركعةً تطوع
من غير الفريضة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من صلى لله اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتًا في الجنة )
[صحيح مسلم (1164)].
وصلاة الضحى ركعتان أو أكثر، و قيام الليل ففي الحديث يقول
صلى الله عليه وسلم:
( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم ذكر منهم الذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن يقوم من الليل فيقول الله: يذر شهوته ويذكرني
ولو شاء رقد )
[الطبراني بإسناد حسن].
المحافظة على النوافل سبب من أسباب محبة الله، ومن نال محبة الله
حفظه وأجاب دعاءه، وأعاذه ورفع مقامه، لأنها تكمل النقص وتجبر
الكسر وتسد الخلل؛ فحافظ أخي على تكبيرة الإحرام والصف الأول
فإن الله وملائكته يصلون على الصف الأول.


رد مع اقتباس