المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث اليوم 6112
من:إدارة بيت عطاء الخير حديث اليوم ما يجوز للصائم . عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُدْرِكُهُ الفجر وهو جُنٌبٌ من أهله، ثم يغتسل ويصوم “ [صحيح] - [متفق عليه] الشرح تخبر عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجامع في الليل، وربما أدركه الفجر وهو جنب لم يغتسل، ويتم صومه ولا يقضي، وكان إخبارهما بذلك جوابا لمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ حين بعث إليهما؛ ليسألهما عن ذلك. وهذا الحكم في رمضان وغيره. معاني الكلمات كان يُدركه الفَجر: يعني يطلع عليه الفجر، وهو جنب من جماع أهله. الفجر: بياض الصبح. وهو جُنٌبٌ: أي: ذو جنابة، والجنابة: كل ما أوجب الغسل بجماع أو إنزال بغير جماع. من أهله: من جماع أهله، والمراد بالأهل: الزوجات. ثم يغتسل: يعمم الماء الطهور على جميع البدن. يصوم: الصوم: هو الإمساك عن المفطر على وجه مخصوص. من فوائد الحديث صحة صوم من أصبح جُنُبًا، من جماع في الليل. يقاس على الجماع الاحتلام بطريق الأولى؛ لأن الاحتلام بغير اختياره. التصريح بأن الجنابة من جماع الأهل رفعت شك حصول الاحتلام؛ لِتَنَزُّه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم عن تلاعب الشيطان الذي هو سبب الاحتلام. فيه دليلٌ على جواز تأخير الغسل إلى بعد طلوع الفجر، ويقاس على ذلك الحائض والنفساء إذا انقطع دمها ليلاً ثم طلع الفجر قبل اغتسالها صحَّ صومها. عدم وجوب المبادرة بالاغتسال من الجنابة. فيه جواز الجماع في ليالي رمضان، ولو كان قبيل طلوع الفجر. فضل نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- وإحسانهن إلى الأمة، فقد نقلن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من العلم الشيء الكثير النافع، لا سيما الأحكام الشرعية المنزلية التي لا يطلع عليها غيرهن، فرضي الله عنهن وأرضاهن. الرجوع في العلم إلى من هو أقرب إحاطة به فإن إخبارهما بذلك (عائشة وأم سلمة -رضي الله عنها- ) كان جوابا لمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ حين بعث إليهما؛ ليسألهما عن ذلك. جواز التصريح بما يستحيا منه للمصلحة. فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- حجة. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|