صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-25-2021, 01:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي المبادرة بالوفاء بالنذر

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )

المبادرة بالوفاء بالنذر



السؤال:
نذرت على نفسي أن أذبح لوجه الله ذبيحتين إذا وهبني الله طفلاً، وعاش
حتى الأربعين، نذرت هذا وأنا مقيم بالأردن ولكن لفظي كالتالي: يا رب! إذا
وهبتني طفل وعاش فعلى أربعينه سوف أذبح لوجهك ذبيحتين، وشاءت
الأقدار وسافرت إلى اليمن وقد وردتني برقية تفيد بأن زوجتي أنجبت طفلة
وهي بخير، السؤال هو: هل يحق لي أن أنتظر حتى أعود من اليمن إلى
الأردن ومن ثم أوفي بنذري أم أوفي به في اليمن، وما هي أفضل الطريقة
لتوزيع النذر، وهل لي أن آكل من النذر أم لا؟ وهل لي أن أدعو عليه أحد،
أفيدوني جزاكم الله خيراً؟

الجواب:
الواجب البدار بالنذر؛ لأن القاعدة الشرعية (أن الواجبات يجب البدار بها)،
إلا أن تكون مؤقتة بوقت، الواجب البدار بالوفاء بالنذر إذا كمل الأربعين، إذا
كمل الطفل أربعين فالواجب عليك البدار بما نذرت في نفس اليمن، أما كونك
تأكل أو ما تأكل فهذا يرجع إلى نيتك، إن كنت أردت أنك تأكل منها أنت
وجيرانك وأقاربك تذبح الذبيحتين وتأكل أنت وجيرانك وأقاربك من ذلك،
أما إن كنت ما نويت شيئاً فإنها تذبح، فإن الذبيحتين تذبح للفقراء، توزع
على الفقراء والمساكين، ولا تأكل منها شيء؛ لأنك لم تنو ذلك، والأصل
في النذور أنها للفقراء والمحاويج ليست للناذر، هذا هو الأصل إلا أن تكون
نويت أنك تأكل منها أنت وأهل بيتك، فلك نيتك تأكل منها أنت وأهل بيتك
وجيرانك وتعطي الفقراء، وينبغي لك ألا تنذر في المستقبل، الرسول
صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر قال:

«إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل»
فينبغي لك ألا تنذر أبداً؛ لأن الرسول نهى عن ذلك عليه الصلاة والسلام،
قال:

«لا تنذروا، فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئاً ،
وإنما يتسخرج به من البخيل» .

ثانياً: وقع في كلامك وشاءت الأقدار، وهذه العبارة لا تصلح ولا يجوز أن
يقال: شاءت الأقدار، ولكن يقال: شاء الله سبحانه، شاء ربي سبحانه، شاء
الملك، الرب جل وعلا، شاء الرحمن، شاء ربي وما أشبه ذلك، يعني: ينسب
إلى الله، المشيئة إلى الله؛ لأن الأقدار ما لها تصرف، الأقدار شيء مضى به
علم الله سبحانه وتعالى. نعم.

المقدم: بارك الله فيكم...
الشيخ: ذكر ذبيحتين؟

المقدم: نعم.
الشيخ: ذبيحتين؟

المقدم: نعم.
الشيخ: نعم.

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات