صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-20-2015, 10:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي استوصوا بالنساء خيرا

من:الابنة / آية عبد الرحمن
استوصوا بالنساء خيرا

كانت المرأة قبل الإسلام مهضومة الحقوق مسلوبة الإرادة

مغلوبة على أمرها،

متدنية في مكانتها،

بل انتهى بها الأمر إلى وأدها في مهدها،

في الجاهلية التي سبقت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

ثم جاءت شريعة الإسلام فأعادت لها مكانتها،

ورفعت الظلم عنها، وأوصت بحفظ حقوقها وإعلاء شأنها،

بل جعلتها شقيقة الرجل في جميع الأحكام الشرعية،

يقول النبي صلى الله عليه وسلم

( إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ )

رواه أحمد والترمذي.

وفوق ذلك كله أوصى النبي صلى الله عليه وسلم

وصية خاصة بها،

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع،

وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته،

وإن تركته لم يزل أعوج،

فاستوصوا بالنساء )

متفق عليه، وفي لفظ مسلم

( استوصوا بالنساء خيرا )

شرح الحديث

أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصي رجال أمته من الأزواج

والآباء والإخوة وغيرهم بالنساء،

فقال: ( استوصوا بالنساء خيرا )

أي اقبلوا وصيتي فيهن واعملوا بها وارفقوا بهن وأحسنوا عشرتهن،

وتواصوا فيما بينكم بالإحسان إليهن،

ثم وضّح طبيعة خلقتهن حتى يكون ذلك أدعى للعمل بتلك الوصية،

فقال: (فإن المرأة خلقت من ضلع

إشارة إلى أن حواء خُلقت من ضلع آدم الأيسر،

واستعير الضلع للعوج أي: خلقن خلقا فيه اعوجاج،

فكأنهن خُلقن من أصل معوَج،

فلا يتهيأ الانتفاع بهن إلا بمداراتهن والصبر على اعوجاجهن،

وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه

أي أن أعوج ما في المرأة لسانها،

فإن ذهبت تقيمه كسرته

، وإن تركته لم يزل أعوج)
أي إن أردت منها أن تترك اعوجاجها

أفضى الأمر إلى فراقها،

وفي هذا حث على الرفق بهن،

وأنه لا مطمع في استقامتهن،

فاستوصوا بالنساء: ختم بما بدأ به إشعارًا بكمال طلب الوصية بهن،

وزاد التأكيد بالإظهار في محل الإضمار.

قال الإمام النووي:

فيه الحث على الرفق بالنساء والإحسان إليهن والصبر على عوج أخلاقهن،

واحتمال ضعف عقولهن وكراهة طلاقهن بلا سبب،

وأنه لا مطمع في استقامتهن،

وقال القسطلاني: وفي الحديث الندب إلى المداراة

لاستمالة النفوس وتألف القلوب،

وفيه سياسة النساء بأخذ العفو عنهن والصبر على عوجهن،

فإن من رام تقويمهن فاته الانتفاع بهن،

مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها

ويستعين بها على معاش.

ضعفهن واحتياجهن

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم النِّسَاء بالذكر لضعفهن

واحتياجهن إِلى من يقوم بأمورهن،

ولا شك أن في النساء صورة من صور الضعف,

وهو ليس ضعفًا مذمومًا, فإنه من جانبٍ ليس مقصودًا منهن,

ومن جانبٍ آخر محمود مرغوب.

فأما الجانب غير المقصود فهو ضعف البنية والجسم,

وهذا لا حيلة لها فيه, فلا يلومهنَّ أحدٌ عليه,

وأما الجانب المحمود فهو في ضعف القلب والعاطفة,

بمعنى رقَّة المشاعر,

وهدوء الطباع, وهو لا شك أمر محمودٌ في النساء,

وكلما زاد -دون إفراط- كان ألطف وأجمل.

ما تشمله الوصية النبوية

وينبغي أن يُعلم أن من الوصية بالنساء ما يلي:

- عدم رد الخاطب الكفء، صاحب الدين والخلُق،

يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم

( إذا جاءكم مَن ترضون دينَه وخلقه فزوِّجوه،

إلاّ تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد عريض )


رواه الترمذي وصححه.

- عدم التعدي على صداق المرأة،

فهو ملك لها وحدها، تقديراً لها، وقياماً بشيء من حقوقها،

وعوضاً عن استمتاع الزوج بها،

فلا يجوز للآباء أو الأوليَاء الاستيلاء عليه أو الاستئثار به،

قال سبحانه وتعالى آمرًا بذلك:

{ وَءاتُواْ ٱلنّسَاء صَدُقَـٰتِهِنَّ نِحْلَةً }

النساء: 4

- إعطاء المرأة حقها من الميراث،

وتحريم كتابة الوصية للذكور دون الإناث،

أو توزيع التركة بما يخالف الكتاب العزيز
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات