صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

قسم الأخت/ أمانى صلاح الدين قسم خاص يحتوى على. كتابات ومقالات الاخت الزميلة أمانى صلاح الدين

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2017, 09:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي نفحة يوم الجمعة

من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأستاذ شوقي الكيلاني

جلست الفراشة يوماً إلى صديقتها النملة تحدثها،

فاسترعى نظرها جمالها، وقبح صاحبتها، فالتفتت إليها قائلة:

حقاً لا يليق بمثلي أن يصاحب أو يصحب مثلك فسألتها النملة ولم؟

فقالت: أما يكفي ما أنت عليه من الدمامة وقبح المنظر!

فثوبك ثوب حزن لا تخلعينه وجسمك لا تناسق فيه ولا إبداع ولا فن.

عند ذلك انتفضت النملة مغضبة وأجابتها:

إن جمال الظاهر لا يغني عن قبح الباطن، كما أن الظاهر غير نضار

في جمال الباطن، إنما التفاضل بالعقول والأعمال، لا بالثياب والأجساد،

والجمال إن لم يزينه عقل يكن وبالاً على صاحبه؛

أيتها المغرورة لو كان التفاضل بالثياب لكان المجد وقفاً على الأغنياء؛

أو كان بتناسق الأعضاء، لكان خاصاً بأرباب الجمال،

ولكن من يعش مغروراً يمت مغتراً،

فأنت أكثر ما تموتين مغترة بالنار ظانة أنها نور،

فلا تزالين تحومين حولها تشعرين بحرارتها ولا تنظرين لهيبها

حتى تهلكي نفسك، أو يتبعك الأولاد لجمالك جادين في القبض عليك،

وليس بمقدورك إلا أن تهربي مكرهة أو تموتي معذبة،

حقاً ليس لمثلك أن يصحب مثلي،

فلا إخاء بين من تباينت صفاتهم وأطوارهم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات