صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2018, 12:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم 4129

من:إدارة بيت عطاء الخير


درس اليوم

صفة العزة لله

لله تعالى صفة العزة لله تعالى: وصفةٌ العزة ذاتيةٌ أزلية، فإن الله له العزة
كلها سبحانه جلَّ في عُلاه، فالرب عزيز قبل أن يخلق الخلق، وعزيز
بعد أن خلق الخلق، وقد ثبتت لله عز وجل بالكتاب والسنة، كقوله تعالى:

{إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
[البقرة: 129]،

وقوله:
{فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}

. معاني صفة العزة: وصفة العزة لها ثلاث معانٍ كلها كاملة لله تعالى:
عزّة القوة، الدالّ عليها من أسمائه القوي المتين، وعزة الامتناع فإنه هو
الغنيّ بذاته، فلا يحتاج إلى أحد، ولا يبلغ العبادُ ضُرَّه فيضرونه، ولا نفعه
فينفعونه، وعزة الغلبة لكل الكائنات، فهي كلها مقهورة للَّه خاضعة
لعظمته. عزة العبد: ومن أراد العزة فليهرع إلى مالكها لينقذه من ذِلَّتِه،
ويعزه سبحانه بعزته، كما أمرنا تعالى:

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً}
[فاطر: 10]،

فإن للعبد من العلو والعزة بحسب ما معه من الإيمان، قال تعالى

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}
[المنافقون: 8]،

فإذا فاته حظه من العلو والعزة ففي مقابلة ما فاته من حقائق الإيمان
علمًا وعملاً ظاهرًا وباطنًا. والمتعبد لله جلَّ في علاه بهذه الصفة يجد
العزة في قلبه، وفي بشاشة إيمانه بالله عز وجل، وليعلم المؤمن أن كمال
العزة تكون في كمال الذل لله جل في علاه، فلا يتذلل إلا لربه، والعبد الذي
يتعبد لله بهذه الصفة يمشي وهو مهزوم في عزة، يمشي وهو مغلوب
مكروب في عزة؛ لأنه يعلم بأن العزة كلها لله جل في علاه. والْمعز تَعَالَى
يعز من شَاءَ والإعزاز على ضروب: إعزاز من جِهَة الحكم وَالْفِعْل،
وإعزاز من جِهَة الحكم، وإعزاز من جِهَة الْفِعْل: فَالْأول: هُوَ مَا يَفْعَله
الله تَعَالَى بِكَثِير من أوليائه فِي الدُّنْيَا ببسط حَالهم وعلو شَأْنهمْ فَهُوَ إعزاز
حكم وَفعل،

والثَّانِي: مَا يَفْعَله تَعَالَى ذكره بأوليائه من قلَّة الْحَال فِي الدُّنْيَا
فَذَلِك امتحان من الله تَعَالَى لوَلِيِّه وَهُوَ يثيبه إِن شَاءَ الله على الصَّبْر عَلَيْهِ،

والثَّالِث: مَا يَفْعَله الله تَعَالَى بِكَثِير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الْأَمر
والثروة فَذَلِك إعزاز فعل لَا إعزاز حكم وَله فِي الْآخِرَة عِنْد الله الْعقَاب
الدَّائِم وَإِنَّمَا ذَلِك إملاء من الله تَعَالَى لَهُ واستدراج

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات