صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2012, 08:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حليمة السعدية


حليمة السعدية
حليمة السعدية بنت أبي ذؤيب وهو عبد الله بن الحارث بن شجنة بن
رزام بن ناضـرة بن سعد بن بكر بن هوازن،
وهي أم الرسـول -صل اللـه عليه وسلم- من الرضاعـة...
اليتيم
خرجت حليمة مع زوجها وابنها الصغير
(عبد الله بن الحارث بن عبد العزى) ترضعه في نسوة من بني سعد،
تلتمس الرضعاء وذلك في سنة شهباء على حمارة ومعهم ناقة
لا حليب فيها، و كانوا يرجون الفرج، فقدموا مكة،
فعُرِضَ الرسول -صل الله عليه وسلم- على جميع النسوة فأبينه
لأنه يتيم ووجدت كل واحدة منهن رضيعاً رجعت به إلا حليمة السعدية
فقالت:
[ والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعاً،
والله لأذهبنّ إلى ذلك اليتيم فلآخذنه...
فقال لها زوجها: لا عليك أن تفعلي عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة]..

النسمة المباركة
فذهبت حليمة السعدية وأخذت النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنها لم
تجد غيره، ورجعت الى رحلها، فلما وضعته في حجرها أقبل
عليه ثدياها بما شاء من لبن، فشرب حتى روي، وشرب معه أخوه
حتى روي ثم ناما، وقام زوجها الى الناقة فإذا أنها لحافل،
فحلبها وشربا حتى شبعا وناما، لمّا أصبحا قال لها زوجها:
[ تعلمي والله يا حليمة، لقد أخذت نسمة مباركة ]...
فقالت: [ والله إني لأرجو ذلك... ]
وكانت غنمها تروح عليها حين قدموا بالرسول -صل الله عليه وسلم-
معهم شباعاً لُبّناً، فيحلبوا ويشربوا، وما يحلب انسان قطرة لبن،
ولا يجدها في ضرع، حتى كان القوم يقولون لرعيانهم:
[ ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ]
... فتروح أغنامهم جياعاً ما تبض بقطرة لبن،
وتروح أغنام حليمة شباعاً لُبّناً...

الفصال
وبعد انتهاء السنتين وفصلة حليمة النبي -صلى الله عليه وسلم-،
كان غلاماً جَفْراً، فعادوا به إلى أمه وهم حريصين أشدّ الحرص
على مُكثه فيهم، فكلموا أمه وقالت حليمة:
[ لو تركت بُنيّ عندي حتى يغلظ، فإني أخشى عليه وبأ مكة ]...
ولم يزالوا بها حتى ردته معهم...

شق الصدر
وبعد عودتهم به بأشهر كان النبي -صل الله عليه وسلم- مع أخيه
خلف بيوتهم، إذ أتى أخوه يشتد فقال لحليمة وزوجها:
[ ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض،
فأضجعـاه فشقا بطنـه، فهما يسوطانـه ]
... فخرجا نحوه، فوجدوه قائماً منتقعا وجهه، فالتزماه
وقالا له: مالك يا بني؟...
قال: جاءني رجلان عليهما ثياب بيض، فأضجعاني وشقا
بطني فالتمسا فيه شيئاً لا أدري ما هو...ورجعوا إلى خبائهم .
فقال الأب: يا حليمة، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب،
فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به...
وبالفعل قدموا على أمه آمنة بنت وهـب فعجِبَت من قدومهم
لما عرفت من حرصهم على إبقائه معهم، وألحـت عليهم حتى عرفت
السبـب.
فقالت لحليمة: أفتخوفت عليه الشيطان؟
قالت: نعم..
قالت آمنة: كلا، واللـه ما للشيطان عليه من سبـيل، وإن لبُنَـيَّ لشأنـاً،
أفلا أخبرك خبـره؟...
قالت حليمة: بلى
قالت: رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى
من أرض الشام، ثم حملت به فوالله ما رأيت من حَمْل قط كان أخف
علي ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض
رافع رأسه الى السماء، دعيه عنك وانطلقي راشدة...

البدوية
( كان الرسول - صلى الله عليه وسلم- بالجعرانة يقسم لحماً، فأقبلت امرأة بدوية،
فلمّا دَنَتْ من النبي -صلى الله عليه وسلم-
بسطَ لها رداءه فجلست عليه فقيل: ( من هذه ؟! )
فقالوا: ( هذه أمُّهُ التي أرضعتْهُ ) ... )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات