صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2013, 09:53 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ثمرة الإخلاص

الأبنة الزميلة / لمسة دلع
ثمرة الإخلاص
فالاخلاص حقاً يحتاج منا الى وقفه مع النفس
نصدقمعهافي القول والعمل لنبني بداخلها اخلاص
ترضى عنا به ضمائرنا قبل رضاالاخرين علينا

ثمرةالاخلاص

يحتاج النجاح إلى العملالمتواصل والتفاني في تنفيذ هذا العمل،
ليس هذافحسببل حب العمل والإخلاص في أدائه
والرضا بما يحصل عليه من مقابلدون النظر إلى مايحصل عليه الآخرون،
والقناعة بأن لكل مجتهدنصيبا.

وأن التفاني والإخلاص فيالعمللابد أن يؤدي إلى نتيجة تستحق المكافأة
والتقديرالمعنوي عاجلاً أم آجلا.

أماالرغبة في الوصول دون العمل لا نتيجة لها،
بل قد يتراجعالشخص إلى الوراء.


في هذا الوقت الذي تدور فيه عجلةالزمن بسرعة
ويتسابق الناس على العلم والعمل في ظروف تشتدفيها المنافسة،
يواجه كل من يبحث عن وظيفة صعوبة في الحصولعليها.

إنما هذا بالطبع لا يعني أن الأمر باتمستحيلاًوأن يقبع الإنسان في بيته
متشائماً أو حتىيائساً.
فهو سيجدها لا محالة طالما كان كفؤاً وأهلاًلها بما يملك من مؤهلات علمية
ومواصفات شخصيةمتميزةوبما يملك من ولاء واخلاص في العمل
لوجهه اللهتعالىوللهدف الايجابي النبيل .

عرفت قصة

عن أحد مديري الشركات الكبرى في العالمتروى عن وصوله
إلى منصبه المرموق، إذ كان يشغل منصباً صغيراً في الشركة،
وكان مكتبه فيالطابق السادس عشر من إدارة الشركة،
وذات يوم كلفه رئيسهبعمل ضخم.
ولم يرفض ولم يعترض ولم يقل إن هذا العمل يحتاجإلى خمسة موظفين
لا إلى موظف واحد، وأنه يستحق أجر ساعاتإضافية
لم يضيع وقتاً وأكب علىعمله،وجاءت الساعة الخامسة بعد الظهر
موعد انصرافالموظفينفلم ينصرف معهم، واستمر يعمل،
وجاءت الساعة السادسة مساءً والساعة العاشرة مساءًوالساعة الأولى
بعد منتصف الليل وهو يتم عمله.

وتصادف أن كان رئيس مجلس إدارة الشركة يتناول عشاءه في نفسالحي،
وعند عودته إلى بيته تطلع إلى عمارة الشركة فوجدالطابق السادس عشر
مضيئاً.
واعتقد أن لصاً في هذاالطابق، ففي الطابق السادس عشر توجد
خزانةالشركة!
وأوقف رئيس مجلس الإدارة سيارته، وصعد إلى الطابق السادس عشر
ودخل الغرفة التي بها الموظفالصغير،
وسأله ماذا تعمل الآن
فقال الموظف: أنهي عملاً كلفني رئيسي به!
وقلبرئيس مجلس الإدارة الأوراق في يده
وقال: ولكن هذا عمل يحتاج إلى عدةأيام..
قال الموظف الصغير : أعلم ذلك.
وسأله رئيس مجلس الإدارة: ولماذا لم تخبر رئيسك بذلك؟
وأجاب الموظف الصغير : لأنني أستطيع أن أسهر وانتهي منه !

وفي اليوم التالي وجد الموظف الصغير قراراً من رئيس مجلسالإدارة
بنقله إلى مكتب الرئيس، وبعد بضعة أشهر رقاه إلى منصب رئيس،
وبعد عام دفعهإلى الأمام دفعة كبرى،وبعد خمسة أعوام وجد قراراً
بتعيينهمديراً للشركة!

وضحك مدير الشركة وقال: في ذلك اليومقابلتني زوجتي غاضبة
وقالت لي : لماذا تأخرت ؟لابد أنكعاشق!
وبعد ذلك تأكدت أنني عاشق، وأن عشقي هولعملي،
ولو كنت حافظت على موعدها في تلك الليلة وذهبت معهاإلى السينما
لكنت حتى الآن موظفاً صغيراً في الطابق السادسعشر.


إن القانون يحدد للموظف ساعات عمل، وإجازةأسبوعية، وإجازات سنوية
وإجازات مرضية وإجازاتعارضة .
ولكن الذين قفزوا إلى قمة النجاح لم يحصلوا على حقهمفي هذه الإجازات
حتى الآن!


قالت لي زوجة طبيب مشهورجداً مرة إنها كانت تتمنى لو أن زوجها
كان طبيباًمغموراً،ويستمتع بجميع الإجازات وساعات الراحة
كباقي خلقالله.

قلت لها: إنني أعرف ملايين الزوجات على استعدادللتضحية بالإجازة
ليكون عند الواحدة منهن عمارة وعزبةوسيارة.

ثم تبين أن زوجة الطبيب المشهور تريد العمارةوالعزبة والإجازات
في وقت واحد!

إن الفرق بين شخص ناجحوآخر غير ناجح يرجع كثيراًإلى ما يتميز به
الشخص من سماتشخصية

ومنها الوفاء والولاء لدوره كانسان قائم بذاتهوعليه العمل المعطاء ليكن
عنصر فعال في ومجتمعه وليسهم فيبناء امته التي فيها حياته.

فهناك العديد من المبادئالتي لابد أن يتصف بها شاغل الوظيفة
لكي يكون جديراً بهاويحافظ بها على منصبهولا يخسره ومنها ألا يشعر أنه
قد حصلعلى الوظيفة وكفى بل أن يعمل على تطوير موهبتهومقدرته
لكي يرقى دوماً إلى أعلى المناصب ويحظى بتقدير منحوله وكسبهم
للاعتماد عليه بدلاً من اعتمادهعليهم .
والاعظم في هذه المباديء هو الاخلاص والولاءفي العمل ونكران الذات

نسأل الله أن يجعلنا ممنيخلص في عمله ويقوم بواجبه ويكسب محبةخالقه

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات