صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-14-2014, 08:58 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هل أحسنت إلى جارك

الأختالزميلة/ جِنانالورد



هل أحسنت إلى جارك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من الحقوق التي أُهملت وشاع التفريط فيها،
حقُّ الجار والإحسان إليه، فالإسلام ما ترك أمراً صغيراً أو كبيراً مما
يصلح به حال الناس إلا حثَّ عليه ورغَّب به،
ومن هذه الحقوق والآداب:
حق الجار.والجار هو كلُّ مَنْ جاورك سواء كان مسلماً أو كافراً، برَّاً أو فاجراً
محسناً أو مسيئاً.وتَعْظُم أهمية الجار حين يكون مسلماً، وتجمعك به صلة
القرابة، فهنا تجتمع ثلاثة حقوق، حق الإسلام والقرابة والجوار
.ودون ذلك من اجتمع فيه:
حق الإسلام والجوار فقط، ودون ذلك أيضاً من لم يكن مسلماً وكان جاراً
فهنا حق الجوار وحده.فالجار له حقوق وآداب ينبغي مراعاتها والعمل
بها، وهذه الآداب تتلخص في: الإحسان إليه، وكفِّ الأذى عنه، والصبر على إيذائه
قال تعالى:
{ وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى
وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ
وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }
فالله سبحانه ذكر الإحسان إلى الجار بعد ذكر عبادته وحده لاشريك له،
وبعد ذكر حقوق الوالدين وذي القربى واليتامى والمساكين، ممَّا يدل
على عِظَم هذه الحقوق وتأكيدها.
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
(وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى): (يعني الذي بينك وبينه قرابة)
وقيل: الجار المسلم.و (الْجَارِ الْجُنُبِ)
قال ابن عباس:
(الذي ليس بينك وبينه قرابة).
وقيل: الجار المشرك. وقيل: الجار الغريب من قوم آخرين.والصاحب
بالجنب: الرفيق في السفر، وقيل المرأة.فالإحسان إلى الجار أن ينصره
ويعينه، ويعوده إذا مرض، ويشاركه في أفراحه وأتراحه، ويساعده إذا
احتاج، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، ويصفح عن زلاتِه، فكل هذا
من الإحسان إلى الجار الذي أمرنا الله تعالى به.والإحسان إلى الجار وكف
الأذى عنه من لوازم الإيمان,
فقد قال صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( وَاللهِ لا يُؤْمِنُ وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ قِيلَ ،
وَمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ )
رواه البخاري
فلايؤمن الإيمان الكامل، ولا يبلغ أعلى درجاته من كان لا يَأمن جارُه مِنْ شرِّه.
وقَالَ عليه الصلاة والسلام:
(مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ
بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا ، أَوْ لِيَصْمُتْ ).
متفق عليه.
وقد عظَّم الإسلامُ حقَّ الجارِ وحضَّ عليه،
قال صلى الله عليه وسلم:
( مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُه )
متفق عليه
.والإحسان إلى الجار خلق كريم، يُؤَلِّف بين القلوب، ويُشِيع المحبة
والسَّلام بين الناس، ويقودهم إلى الخير والإحسان.
قال صلى الله عليه وسلم:
( المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ ، وَلا يُسْلِمُهُ ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ
أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ
كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
متفق عليه.
فينبغي للجار أن يَمُدَّ يد العون والمساعدة لأخيه الجار،
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ:
( خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللهِ: خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ: خَيْرُهُمْ لِجَارِه )
رواه الترمذي، وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما.
وكان الصحابة رضي الله عنهم يقومون بحقِّ الجار حتى مع الكفار، فكانوا
من أحرص الناس على ذلك،
عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو
ذُبِحَتْ لَهُ شَاةٌ فِي أَهْلِهِ ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : أَهْدَيْتُمْ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ ؟ أَهْدَيْتُمْ
لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ ؟
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
( مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ ) ،
رواه أبو داود والترمذي.
فما أحوجَنا إلى العودة إلى أخلاقِ الإسلامِ وآدابِه والعملِ بها، فسعادةُ
المجتمعِ وترابطه، لا تتمُّ إلا بالقيام بهذه الحقوق والآداب التي جاء بها الإسلام.
وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات