صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2013, 09:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إختلاف الأمة الاسلامية لفرق و جماعات و القرآن واحد و السنة واحدة

الأخ/ مروان رجب
كاتب و مفكر إسلامي
إختلاف الأمة الاسلامية لفرق و جماعات
و القرآن واحد و السنة واحدة
بعد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
سيدنا محمد ابن عبد الله وعلى آل بيته الطاهرين
تفكرت لماذا اختلفت الأمة لجماعات داخل الفرقة الواحدة
ناهيك عن الفرق الكثيرة , مع أن الحق واحد لا إثنان
والمصدر واحد , وكل يعتقد أنه على الحق وغيره قد ضل
وكل حسب ضلالته , فأين الحق يا أهل الحق ؟
وهل الإجتهاد وأجره ينطبق على كل فرقة أو جماعة أو حتى علماء داخلهم ؟
هذا موضوع يستحق التفكر فيه ,
فتفكرت فوجدت أن سورة الفاتحة وهي أول سور القرآن تقول :
{ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ }
وقلت أليس كلنا ندعو في الصلاة بها , فلماذا اختلفنا ؟ ,
فرجعت إلى ما قبل آية الصراط وما وجدت غير التوحيد
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
( لا أحد سواه يدير الكون سواء بإذنه أو بدون )
{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
( اثبات الصفات لله )
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
( صرف العبادة له فقط )
فلذا لن ينال الصراط الذي في الإسلام
إلا من كان على دينالأنبياء جميعا ألا وهو التوحيد ,
ثم قرأت سورة البقرة ثاني سور القرآن ,
فوجدت أن الله قال في أولها :
{ ذلكالكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين }
وذلك يعني بوضوح تام لن ينال أحد الحق ومعرفته المعرفة الحق
إلا من كانموحدا يتقي الله , وكلما قوي التوحيد وقويت التقوى
زاد الله له نوره لمعرفة الحق , فلذلك اختلفت الفرق واختلفت
الجماعات واختلفت الفتاوى , فلا تأخذ دينك أخي إلا من كان توحيده قويا
كما عرفه القرآن في سورة الفاتحة أولسور الكتاب ,
هذا أولا , ولا أعلم أن هناك فرقة تفهم هذا التوحيد
ومتمسكة به سوى أهل السنة والجماعةوبالأخص السلفيون
وهذا الرأي حياديا وليس تعصب أعمى ,
ولنأتي الآن على العنصر الثاني وهو تقوى الله , فلاتأخذ أخي دينك
من هؤلاء إلا من عرف بالتقوى منهم , فهؤلاء هم أهل الذكر
الذين نسألهم وهؤلاء وإن اختلفوا فلهم أجران أو اجر واحد ,
ولا حرج على من أخذ بفتواهم بدون تتبع للرخص
إنتهى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات