صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2013, 07:54 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ

الأخت/ بنت الحرمين الشريفين


أستوقفتني آية

{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

85- { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ }

[ القصص : 85 ]

أي أوجب عليك العمل به.

وقال بعض المفسرين

أنـزله عليك.

{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }

[ القصص : 85 ]

قال مجاهد:

[ يعني مكةَ ] .

وفي تفسير أبي صالح:

أنَّ جبريل -عليه السلام- أتى رسول الله صلى الله عليه وسلمُ فقال:

( أتشتاقُ إلى مولدِك ووطنِك، يعني: مكة؟ قال: نعم . )

فأنـزل الله عز وجل هذه الآية: وهو فيما بين مكةَ والمدينةِ.

وقال الحسن والزُّهريُّ

[ أحدهما: "معادُه: يومُ القيامة" ؛ والآخر: "معادُه: الجنة". ]

وقال قتادة:

[ هذا مما كان ابن عباس يكتُمُه] .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آ:85 اللام في "لَرَادُّكَ" المزحلقة، الجار "إلى معاد" متعلق بـ "رَادُّكَ"،

جملة "قل ربي أعلم" مستأنفة،"مَنْ" اسم موصول مفعول لـ "يعلم" مقدرًا.

يقول تعالى آمرًا رسولَه، صلوات الله وسلامه عليه،

ببلاغ الرسالة وتلاوة القرآن على الناس، ومخبرًا له بأنه سيرده إلى معاد،

وهو يوم القيامة، فيسأله عما استرعاه من أعباء النبوة؛

ولهذا قال:

{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }

[ القصص : 85 ]

أي: افترض عليك أداءه إلى الناس ،

{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }

[ القصص : 85 ]

أي: إلى يوم القيامة فيسألك عن ذلك،

كما قال تعالى:

{ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ }

[ الأعراف : 6 ]،

وقال يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ

قَالُوا

{ لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ }

[ المائدة : 109 ]

[وقال] :

{ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ }

[ الزمر : 69 ] .

وقال السدي عن أبي صالح، عن ابن عباس:

{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}،

[ القصص : 85 ]

يقول:

[ لرادُّك إلى الجنة ] ،

ثم سائلك عن القرآن.

قال السدي:

[ وقال أبو سعيد مثلها ] .

وقال الحكم بن أَبان، عن عِكْرمِة ،

[و] عن ابن عباس، رضي الله عنهما:

{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }

[ القصص : 85 ]

قال:

[ إلى يوم القيامة ] .

[ ورواه مالك، عن الزهري]

وقال الثوري، عن الأعمش، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس :

{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }

[ إلى الموت ] .

ولهذا طُرُقٌ عن ابن عباس، رضي الله عنهما،

( وفي بعضها: لرادك إلى معدنك من الجنة ) .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-09-2013, 07:55 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

وقال مجاهد:
[ يحييك يوم القيامة ] .
[وكذا روي عن عكرمة، وعطاء، وسعيد بن جبير، وأبي قَزَعَةَ،
وأبي مالك، وأبي صالح. ]
وقال الحسن البصري:
[ أي والله، إن له لمعادًا ، يبعثه الله يوم القيامة ثم يدخله الجنة ] .
[ وقد رُوي عن ابن عباس غير ذلك،
كما قال البخاري في التفسير من صحيحه ]
حدثنا محمد بن مقاتل، أنبأنا يعلى، حدثنا سفيان العُصْفُريّ،
عن عكرمة، عن ابن عباس:
{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }
قال:
[ إلى مكة ] .
[ وهكذا رواه النسائي في تفسير سننه، وابن جرير من حديث يعلى –
وهو ابن عبيد الطَّنَافِسيّ به ] .
وهكذا روى العرفي، عن ابن عباس:
{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }
[ القصص : 85 ]
أي: لرادك إلى مكة كما أخرجك منها.
وقال محمد بن إسحاق، عن مجاهد في قوله:
{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }
[ القصص : 85 ]
[ إلى مولدك بمكة ] .
قال ابن أبي حاتم :
وقد روى عن ابن عباس، ويحيى بن الجزار، وسعيد بن جبير، وعطية،
[ والضحاك، نحو ذلك ] .
وحدثنا أبي، حدثنا ابن أبي عمر قال:
قال سفيان:
[ فسمعناه من مقاتل منذ سبعين سنة، عن الضحاك ]
قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة،
فبلغ الجُحْفَة، اشتاق إلى مكة،
فأنـزل الله عليه:
{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }
[ القصص : 85 ]
إلى مكة.
وهذا من كلام الضحاك يقتضي أن هذه الآية مدنية،
وإن كان مجموع السورة مكيا، والله أعلم.
وقد قال عبد الرزاق حدثنا مَعْمَر، عن قتادة في قوله:
{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }
[ القصص : 85 ]
قال:
[ هذه مما كان ]
ابن عباس يكتمها، وقد رَوَى ابنُ أبي حاتم بسنده عن نعيم القارئ
أنه قال في قوله:
{لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }
[ القصص : 85 ]
قال:
[ إلى بيت المقدس ] .
وهذا -والله أعلم -يرجع إلى قول من فسر ذلك بيوم القيامة؛
لأن بيت المقدس هو أرض المحشر والمنشر، والله الموفق للصواب.
ووجه الجمع بين هذه الأقوال أن ابن عباس فسر ذلك تارة برجوعه إلى مكة،
وهو الفتح الذي هو عند ابن عباس أمارة على اقتراب أجله،
صلوات الله وسلامه عليه ،
كما فسره ابن عباس بسورة
{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }
[ النصر : 1 – 3 ]
أنه أجَلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم نُعي إليه،
وكان ذلك بحضرة عمر بن الخطاب، ووافقه عمر على ذلك،
وقال:
( لا أعلم منها غير الذي تعلم ) .
ولهذا فسر ابن عباس تارة أخرى قوله:
{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }
[ القصص : 85 ]
بالموت، وتارة بيوم القيامة الذي هو بعد الموت،
وتارة بالجنة التي هي جزاؤه ومصيره على أداء رسالة الله
وإبلاغها إلى الثقلين:
الجن والإنس، ولأنه أكمل خلق الله، وأفصح خلق الله،
وأشرف خلق الله على الإطلاق.
وقوله:
{ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
[ القصص : 85 ]
أي: قل -لِمَنْ خالفك وكذبك
يا محمد من قومك من المشركين ومَنْ تبعهم على كفرهم –
قل: ربي أعلم بالمهتدي منكم ومني، وستعلمون لمن تكون عاقبة الدار،
ولِمَنْ تكون العاقبة والنصرة في الدنيا والآخرة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات