صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-28-2021, 03:50 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,321
افتراضي القواعد الحسان في الاستعداد لرمضان (11)


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد

القواعد الحسان في الاستعداد لرمضان (11)



ثاني القواعد التي نستهل بها شهر رمضان هي

معرفة فضل المواسم ومنة الله فيها ،

وفرصة العبد منها



وعلمنا أن:

منشأ معظم عزيمتنا وهمتنا في شهر رمضان، أو في غيره من المواسم ،

منشئه جهلنا التام المركب بحقيقة فضيلة هذه المواسم



قد يقول أحدنا: أن كثير منا يدرك حقيقة هذه المواسم ويحفظها

عن ظهر قلب نقول أن الأمر لا يخلوا من دعوى



معرفة فضيلة الأمر لا يعني أنك تقرأ فضيلة هذا الموسم أو هذة الفضيلة

لهذة الطاعة ، فقط لكن الواجب أن يتفاعل هذا الأمر إيمانيا في قلبك



بهذا المعنى تدرك قول النبي صلى الله عليه وسلم

( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )



إيماناً: فيما سَخَّر وادخر وذَخِرَ الله عز وجل من الأجر للصُوَّم والقوم

وإحتساباً: لهذا الأجر



لأن المسألة إن جردناها سرياليا من الثواب ، نجدها مجرد نصب وتعب

وجوع وعطش فهل من يؤدي هذة العبادة بدون ثواب سيأخذ شيء من هذا

كله ؟ لا ، لا شيء ..



لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم نبه على هذا الأمر ، أن الجوع والعطش

إذا الإنسان أخلاه من الإيمان والإحتساب لم يحصل من ذلك كله

إلا الجوع والعطش

فقال صلى الله عليه وسلم :

( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ،

ورب قائم حظه من قيامه السهر )



وقس على ذلك كل الطاعات إذا أخلاها الإنسان من الجانب الإيماني الذي

يرفع به حقيقة التعبد الى منزلة الرغبة فيما عند الله ، وأن هذة الطاعة

يرجوا بها رضا الله عز وجل ، وأنه يتعب فعلا وحقيقةً لتحصيل أجر حقيقي

ليس كما يفعل بعض الناس، أنهم يؤدون الطاعة من باب الإحتياط، لو حدث

شيء نكون قد صلينا ولو لم يحدث فنحن في مأمن ..



لا ليست المسألة هكذا .. فهذه الطاعة لا يحصل بها الإنسان أي ثمرة

ولا تزداد قربا من الله عز وجل بهذه النية بل لابد أن يكون عندك يقين أنك

تجني ثمرة حقيقية من هذه الطاعة وهذه العبادة، وجزاء حقيقي وأجر حقيقي

من الله عز وجل..



والله تعالى حين وعدنا بمثل هذه الجزائات لم يكن يعبث معنا، ولم يكن يلهوا

ولم يكن يدعي معنا دعاوى زائفة ولم يكن يلهينا بأمور .. أبدا



حينما قال:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. *

تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ

ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }



لم يكن يقصد تجارة صورية ، بل تجارة حقيقية، لها جزاء حقيقي وربح حقيقي

وحينما قال



{ إِنَّ اللهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ

يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ

وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ

وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }



لم يكن يقصد العبث إنما قصد شراءً وعقدا حقيقيا ،

نبذل فيه أنفسنا وأموالنا ودمائنا لله عز وجل والمقابل الجنة

ذلك أكد ذلك بقوله تعالى

{ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ}



وحينما قال النبي صلى الله عليه وسلم

( ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة )



قصدها بالفعل

فالجنة فعلا سلعة وفعلا تحتاج إلى ثمن ، وهذا الثمن لا يجوز أن يكون

بهرجا أو أن يكون عملة مزيفة كما أن سلع الدنيا لا تصلح معها الأموال

المزيفة كذلك سلعة الله فهي أولى وأجدر



سلعة الله لا تصلح معها الأموال الزائفة أقصد بها الطاعات المزيفة ،

والعبادات التهريجية العابثة التي لا جد فيها ولا ثمرة ، هذه لا تجدي

ثمنا للجنة لذلك لا بد من تلمس فضيلة هذه المواسم بحق



( إيمانا وإحتسابا)



حتى نستطيع أن نؤدي طاعاتنا في هذا الشهر المعظم ، أو في أي موسم

من مواسم الطاعة ونحن على يقين وجزم أننا سنحصل جب ذلك عند

الله عز وجل



لذلك سيأتي معنا أن في صيام شهر رمضان يعاني بعض الأخوة من طول

الصيام، مثل هذه القضايا لا يجوز أن تمر هكذا في حياة المسلم الملتزم مرور

الكرام ، بل لابد أن يجعل منها مدرسة تربوية يستشف منها عيوبه وآفاته

فطول الصيام في شهر رمضان لابد أن يصومه الإنسان رغبة في إدخار هذا

الجهد ، وهذا التعب وهذا النصب حتى لا يتعب يوم القيامة في طول قيامه،

في عرصات هذا اليوم ، أو في النار والعياذ بالله، أوليس هناك حديث يدل

على ذلك ، الم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث :



( مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا )

متفق عليه وهذا لفظ البخاري،

وفي لفظ مسلم: ((باعَد))



إذا فهو يدخر بهذه العبادة وبهذه الطاعة ما سيعانيه يوم القيامة والعياذ بالله

من عنتٍ ورهق و من عذاب ونصب إذا معرفة فضل المواسم ليس فقط مجرد

المعرفة ، وليس فقط مجرد المطالعة ، وإن كانت المطالعة جزء حيوي ومهم

، فلا تخلي أوقات حياتك من مطالعة مستمرة لفضائل الطاعات أي طاعة

حاول أن تكثر من قراءة فضائل الطاعات في كتب السنة وأخص منها كتاب

الترغيب والترهيب لأنه حشد النصوص التي ترغب في الطاعات ،

كل الطاعات، وكذلك طبعا رياض الصالحين وغيرها من كتب السنة المعتمدة



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات