المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث اليوم الأثنين 24.08.1432
حديث اليوم الأثنين 24.08.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أنه قَالَ : ( اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَخَرَجَ إِلَى مَكَّةَ فَصَلَّى بِنَا أَبُو هُرَيْرَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَرَأَ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَ فِي السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَأَدْرَكْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ تَقْرَأُ بِسُورَتَيْنِ كَانَ عَلِيٌّ يَقْرَأُ بِهِمَا بِالْكُوفَةِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ بِهِمَا ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ رُوِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ { بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى } وَ { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ { عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ كَاتِبُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . الشــــــــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( الْمَدَنِيُّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْحَارِثِيُّ مَوْلَاهُمْ أَصْلُهُ مِنَ الْكُوفَةِ ، صَحِيحُ الْكِتَابِ صَدُوقٌ يَهِمُ ، مِنَ الثَّامِنَةِ ( عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ ( بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالصَّادِقِ ، صَدُوقٌ فَقِيهٌ إِمَامٌ ( عَنْ أَبِيهِ ) مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ، ثِقَةٌ فَاضِلٌ ( عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ( كَانَ كَاتِبَ عَلِيٍّ وَ هُوَ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ . قَوْلُهُ : ( اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ ( هُوَ ابْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْأُمَوِيُّ الْمَدَنِيُّ ، وَ لِيَ الْخِلَافَةَ فِي آخِرِ سَنَةِ 64 أَرْبَعٍ وَ سِتِّينَ ، وَ مَاتَ سَنَةَ 65 خَمْسٍ وَ سِتِّينَ ) أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ ( أَيْ : جَعَلَهُ خَلِيفَتَهُ وَ نَائِبَهُ عَلَيْهِمَا ( وَ خَرَجَ ) أَيْ : مَرْوَانُ ) فَقَرَأَ سُورَةَ الْجُمُعَةِ ) أَيْ : فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ( وَ فِي السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ ) أَيِ : الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ( فَأَدْرَكْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ) أَيْ : لَقِيتُهُ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَ أَبِي عُتْبَةَ الْخَوْلَانِيِّ ) أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - كَانَ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ الم تَنْزِيلُ وَ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ، وَ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَ الْمُنَافِقِينَ . وَأَمَّا حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا الْبُخَارِيَّ وَابْنَ مَاجَهْ عَنْهُ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَ فِي الْجُمُعَةِ بـ { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى } وَ { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ } قَالَ : وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَ الْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا فِي الصَّلَاتَيْنِ . وَ رَوَى الْجَمَاعَةُ إِلَّا الْبُخَارِيَّ وَ التِّرْمِذِيَّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ –وَ سَأَلَهُ الضَّحَّاكُ : مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى إثْرِ سُورَةِ الْجُمُعَةِ ؟ قَالَ : كَانَ يَقْرَأُ { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ } وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي عُتبَةَ الْخَوْلَانِيِّ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا الْبُخَارِيَّ وَ النَّسَائِيَّ . وَ قَدِ اسْتُدِلَّ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ عَلَى أَنَّ السُّنَّةَ أَنْ يَقْرَأَ الْإِمَامُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِالْجُمُعَةِ وَ فِي الثَّانِيَةِ بالْمُنَافِقِينَ ، أَوْ فِي الْأُولَى بِـ { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى } وَ فِي الثَّانِيَةِ بِـ { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ } أَوْ فِي الْأُولَى بِالْجُمُعَةِ وَ فِي الثَّانِيَةِ بِـ { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ } قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ الْأَفْضَلُ مِنْ هَذِهِ الْكَيْفِيَّاتِ قِرَاءَةُ الْجُمُعَةِ فِي الْأُولَى ثُمَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الثَّانِيَةِ ، كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ فِيمَا رَوَاهُ عَنِ الرَّبِيعِ . وَ قَدْ ثَبَتَتِ الْأَوْجُهُ الثَّلَاثَةُ فَلَا وَجْهَ لِتَفْضِيلِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ ، إِلَّا أَنَّ الْأَحَادِيثَ الَّتِي فِيهَا لَفْظُ " كَانَ " مُشْعِرَةٌ بِأَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ فِي أَيَّامٍ مُتَعَدِّدَةٍ كَمَا تَقَرَّرَ فِي الْأُصُولِ .
|
|
|