صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-23-2016, 03:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم 16.08.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ الصفات الخَلْقية للملائكة ]

المطلب الرابع: لا يوصفون بالذكورة والأنوثة
من أسباب ضلال بني آدم في حديثهم عن عوالم الغيب أن بعضهم يحاول
إخضاع هذه العوالم لمقاييسه البشرية الدنيوية، فنرى أحداً من هؤلاء
يعجب في مقال له من أن جبريل كان يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم
بعد ثوان من توجيه سؤال إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى
جواب من الله، فكيف يأتي بهذه السرعة الخارقة، والضوء يحتاج إلى
ملايين السنوات الضوئية؛ ليصل إلى بعض الكواكب القريبة من السماء.
وما درى هذا المسكين أن مثله كمثل بعوضة، تحاول أن تقيس سرعة
الطائرة بمقياسها الخاص، لو تفكر في الأمر، لعلم أن عالم الملائكة له
مقاييس تختلف تماماً عن مقاييسنا نحن البشر.

ولقد ضلّ في هذا المجال مشركو العرب الذين كانوا يزعمون أن الملائكة
إناث، واختلطت هذه المقولة المجافية للحقيقة عندهم بخرافة أعظم وأكبر؛
إذ زعموا أن هؤلاء الإناث بنات الله.

وناقشهم القرآن في هاتين القضيتين، فبين أنهم - فيما ذهبوا إليه - لم
يعتمدوا على دليل صحيح، وأن هذا القول قول متهافت، ومن عجب أنهم
ينسبون لله البنات، وهم يكرهون البنات، وعندما يبشر أحدهم أنه رزق
بنتاً يظل وجهه مسوداً وهو كظيم، وقد يتوارى من الناس خجلاً من سوء
ما بُشر به، وقد يتعدى هذا المأفون طوره، فيدس هذه المولودة في
التراب، ومع ذلك كله ينسبون لله الولد، ويزعمون أنهم إناث، وهكذا تنشأ
الخرافة، وتتفرع في عقول الذين لا يتصلون بالنور الإلهي.

استمع إلى الآيات التالية تحكي هذه الخرافة وتناقش أصحابها:

{ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثًا
وَهُمْ شَاهِدُونَ أَلا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَفَلا تَذَكَّرُونَ
أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ }

[الصافات: 149-156].

وقد جعل الله قولهم هذا شهادة سيحاسبهم عليها، فإن من أعظم الذنوب
القول على الله بغير علم:

{ وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا
أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُون }

[الزخرف: 19].

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات