المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وسائل التقاطع الاجتماعي!!
✍وسائل التقاطع الاجتماعي!!؟ السؤال: يَشكُوا بَعضُ الزَوجَات مِن أَزوَاجِهِن مِن انشِغَال الأَزوَاج بالجَوَّالات الانشِغَال الشَّدِيد ، كُل وَقت قَبلَ النَّوم وبَعدَهُ وبعد الفَجر والعَصر وبعد الدَوَام والمَغرِب وقَبلَ النَّوم ، ونَسُوا دَورهُم فِي التَوجِيهِ والتَّربيَة للأَبنَاء . الجواب : انشِغَالُ الأَزوَاجِ بِهَذِهِ الأَجهِزة وَنحوِها عَنِ القِيَامِ بِمَا يَجِبُ عليهِم شَرعًا مِن رِعايَةِ البَيت لِقَولِهِ عليهِ الصلاةُ والسلام كَما فِي الصحيحين :" كُلُّكُم رَاعٍ وَكُلُّكُم مَسؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه.." الحديث . وَقَولُهُ عليهِ الصلاةُ والسَّلام كَما فِي السُّنَن:" خَيرُكُم خَيرُكُم لِأَهلِهِ وَأَنَا خَيرُكُم لِأَهلِي " نَعَم البُعد -اشتغالُ الرِجال أو غيرُهُم مِمَن لَهُم الوِلايَة وَعَلَيهم حُقُوق بِمِثلِ هَذِهِ الأَجهِزَة تَضيِّيعٌ لِمَا يَجِبُ عَلَيهِم شَرعًا ، هَِذهِ الأَجهِزَة بَلَاءٌ وَشَّرٌّ عَظِيم ويدَّعونَ أَنَّهَا وَهَذَا كَمَا يُقَال مِن التَلََاعُب بِعُقُول النَّاس ، مِن غَيرِ أَن يَتَفَكَرَ النَّاس مِن غَيرِ أَن يَتَأَمَلُوا ، هَل صِحةَ هَذَا المُشَاع أَو لَا يَصِّح ،صَحِيحٌ هَذِهِ الإِشَاعَة أَم لَا ؟ يَقُولُون وَسَائِل التَوَاصُل الإِجتمَاعِي! ، أَمَا يُسَمُونَهُ هَكَذَا تَوَاصُل إِجتِمَاعِي ، أَيُّ إِجتِمَاعٍ وَأَنتَ مُضَيِّعٌ لِبَيتِك! ، يَتَوَاصَل مَعَ البَعِيد الَّذِي لَا يَربِطُكَ بِهِ رَابِط إِلَّا هَذَا الرَابِط وَتَدَّعِي أَنَّهُ تَوَاصُل إِجتِمَاعِي!؟ " فَهَل عَسَيتُم إِن تَوَلَّيتُم أَن تُفسِدُوا فِي الأَرضِ وَتُقَطِّعُوا أَرحَامَكُم " تَقطَعُ أَوجَبَ النَّاسِ عَليك أن تَصِلَهُم ، أَهلُ البَيت مِنَ وَالأَبنَاء ذُكُور وَبَنَات أَو الوَالِدَين تَدَّعِي التَّوَاصُل! ،هَذِهِ فَكَّكَت الأُسَر وَشَرذَمَت النَّاس ، أَقبَلَتِ النَّاس عَلَى هَذِهِ التَّسمِيَة عَلَى أَنَّهَا حَقِيقَة تَوَاصُل إِجتِماعِي يَا رَجُل هُم أَطلَقُوه وَأَنتَ تَلَقَّفتَه! لَيسَ كَذَلِك ، قَالُوا أَجهِزَة ذَكِيَّة أَيُّ ذَكَاءٍ فِيهَا ؟ قُولُوا لِي بِرَبِّكُم إِنَّمَا هِيَ مُخَادَعَات وَانصِرَافٌ لِلنَّاسِ وَاشتِغَال وَإِشغَال ،شَغَلُوا النَّاس تَجِدُ العَشرَة وَالعِشرِين فِي مَكَانٍ وَاحِد كُلُّ مِنهُمَا يَنظُرُ إِلَى غَيرِه! تَجِدُهُ يَبتَسِم ، وَيَضحَك! وَيَتَمَعَّر وَيَغضَب ..، يَعنِي كَأَنَّهُ مُعَاق ذِهنِيًا ! بِتَصَرُفَاتِهِ وَاختِلَالَاتِه ، خَلَل صَرَفُوا النَّاس عَن كَثِيرٍ مِنَ الحَقَائِق وَالوَاجِبَات وَخَادَعُوهُم فَانخَدَعُوا! ، وَالمُؤمِنُ يَنبَغِي أَن يَكُونَ فَطِنًا قَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنه :" لَستُ بِالخِب وَلَلخِبُ يَخدَعُنِي " لَستُ بِالمَاكِر وَالمُخَادِع ولا المَكَّارُ يَخدَعُنِي ، عِندِي مِنَ الفِطنَةِ والانتِبَاه مَا أُمَيِّز يَجِبُ عَلَى هَؤُلَاءِ الرُعَاه أَن يَتَّقُوا اللّهَ فِي أَنفُسِهِم وَأَن يَقُومُوا بِالحُقُوقِ الَّتِي عَلَيهِم ، فَمَا مِنكُم مِن أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّه يَومَ القِيَّامَة لَيسَ بَينَهُ وَبَينَهُ تَرجُمَان كَمَا قَالَهُ صَلَى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كَمَا عِندَ البُخَاريِّ فِي الصَحِيح ، فَأَعِدَّ جَوَابًا وَانتَبِه مِن هَذَا لَيتَ الَّذِي يَشتَغِل فِيه هُوَ مِنَ الفَوَائِد ، كَلَامٌ ثَرثَرَ. لَا فَائِدَةَ مِنهَا وَلَا تَحصِيلَ مِن وَرَائِهَا ، قَالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُبَير الحُمَيدي شَيخُ الحَافِظِ بنِ حَزمٍ - رَحِمَهُ اللّه- فِيمَا نَقَلَهُ الحَافِظ العِرَاقِي- رَحِمَهُ اللّه- فِي شَرحِهِ التَبصِرَةِ وَالتَذكِرَة : " لِقَاءُ النَّاسِ يُفِيدُ شَيئًا سِوَى الهَذَيَانِ مِن قِيلٍ وَقَالِ فَأَقلِل مِن لِقَاءِ النَّاسِ إِلَّا لِطَلَبِ عِلمٍ أَو إِصلَاحِ حَالِ " هَذَا فِي لِقَاءِ النَّاس مَا بَالُكَ بِمِثلِ هَذَا الاِشتِغَال مَسَاء ، وَكَثِيرٌ مِنَ الحَوَادِث فِي الطُرُقَات أَروَاحٌ أُزهِقَت وَالمُستَشفَيَات مَلئَى بِالحَوَادِثِ وَالنَكَبَات بِسَبَبِ الإِشتِغَال بِالجَوَالَات! أَلَيسَ كَذَلِك ؟ يَاجَمَاعَة إِلَى أَينَ نَذهَب أَقُولُ إِلَى أَين ؟ فاتَّقُوا اللّهَ وَأَصلِحُوا أَنفُسَكُم وَرَاعُوا الَّتِي عَلَيكُم وَلَكُم وَانتَبِهُوا لِذَلِكَ- بَارَكَ اللَّه فِيكُم- أَعطِ الزَوجَة حَقَّهَا وَأَعطِ الأَولَادَ حُقُوقَهُم رَاعِهِم النَّاس تَظُنُ أَنَّ التَربِيَةَ إِطعَامٌ وَشَرَابٌ وَطَعَامٌ فَقَط وَكِسَاء ، مَن ظَنَّ أَنَّ التَربِيَةَ وَالعِنَايَةَ بِالبِنت هِيَ طَعَامٌ وَشَرَاب! حَتَّى - أَعَزَّكُم اللّه - تَأكُل فِي الشَارِع أَلَيسَ كَذَلِك ، القِطُّ يَأكُل وَغَيرُهُ يَأكُل الأَمرُ أَعظَمُ مِن ذَلِك وَأَكبَرُ مِن ذَلِك وَالحُقُوقُ وَالوَاجِبَاتُ كَثِيرَة فَلَا تُضَيِّعُوهَا- بَارَكَ اللَّهُ فِيكُم- الشيخ عبد اللّه بن عبد الرحيم البُخاري - حفظه اللّه تعالى - هيفولا
التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 04-08-2016 الساعة 09:57 AM |
|
|