صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2013, 06:39 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 207 / 24.10.1434

207 الحلقة 03 من الجزء الخامس عشر

الرحمــة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أولًا: في القرآن الكريم
ذكر الله هذه الصفة العظيمة في غير ما آية من كتابه الكريم،
إمَّا في معرض تسميه واتصافه بها،
أو في معرض الامتنان على العباد بما يسبغه عليهم من آثارها،
أو تذكيرهم بسعتها، أو من باب المدح والثناء للمتصفين بها المتحلِّين بمعانيها،
أو غير ذلك من السياقات، ومن ذلك :
تَسمِّيه جلَّ وعلا باسم الرَّحمن والرَّحيم، واتصافه بصفة الرَّحْمَة:
وهذا كثير جدًّا في القرآن، نذكر منه على سبيل المثال لا الحصر:
قوله تعالى :
{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
[ الفاتحة: 3 ]
فقد سمى الله نفسه بهذين الاسمين المشتملين على صفة الرَّحْمَة،
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
[ هما اسمان رقيقان، أحدهما أرق من الآخر، أي أكثر رحمة ]
- ومن ذلك أنَّ الله جعل هذه الصفة لصفوة خلقه، وخيرة عباده،
وهم الأنبياء والمرسلين، ومن سار على نهجهم من المصلحين،
فقد قال الله تعالى ممتنًا على رسوله صلى الله عليه وسلم
على ما ألقاه في قلبه من فيوض الرَّحْمَة، جعلته يلين للمؤمنين،
ويرحمهم ويعفو عنهم، ويتجاوز عن أخطائهم :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ }
[ آل عمران: 159 ]
أي: فبسبب رحمة من الله أودعها الله في قلبك يا محمد، كنت هيِّنًا،
لين الجانب مع أصحابك، مع أنهم خالفوا أمرك وعصوك .
- ومن ذلك ثناء الله على المتَّصفين بالرَّحْمَة والمتخلِّقين بها،
فقد قال تعالى واصفًا رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الذين معه :
{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ }
[ الفتح: 29 ]
فهم أشدَّاء على الكفار، رحماء بينهم، بحسب ما يقتضيه منهم إيمانهم،
فالإيمان بالله واليوم الآخر متى تغلغل في القلب حقًّا،
غرس فيه الرَّحْمَة بمقدار قوته وتغلغله .
وقال تعالى :
{ فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ
أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ }
[ البلد: 11 – 18 ]
قال محمد الطاهر بن عاشور:
[ خصَّ بالذِّكر من أوصاف المؤمنين، تواصيهم بالصَّبر،
وتواصيهم بالمرحمة، لأنَّ ذلك أشرف صفاتهم بعد الإيمان،
فإنَّ الصَّبر ملاك الأعمال الصَّالحة كلِّها؛ لأنَّها لا تخلو من كبح الشَّهوة
النَّفسانيَّة وذلك من الصَّبر. والمرحمة،
ملاك صلاح الجماعة الإسلاميَّة قال تعالى:
{ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ }
[الفتح: 29]
والتَّواصي بالرَّحمة فضيلة عظيمة، وهو أيضًا كناية عن اتِّصافهم بالمرحمة،
لأنَّ من يوصي بالمرحمة هو الذي عرف قدرها وفضلها،
فهو يفعلها قبل أن يوصي بها ]



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 08-30-2013 الساعة 06:42 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات